الخميس، 26 يناير 2012
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
الهلباوي: الإخوان يحتاجون إلى تقييم أدائهم علنا
في مقابل تصاعد الانتقادات لجماعة الإخوان المسلمين من قلب ميدان التحرير، وتعالي صيحات الهجوم على الجماعة وقاداتها من منابر إعلامية عدة، الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى الادعاء بأن الجماعة قد فقدت كثيرا من رصيدها لدى الجمهور، في مقابل ذلك، أخذ نجاح الجماعة بالتزايد في الانتخابات البرلمانية، فهل هذا يعني أن الجماعة وحزبها يسيران في الاتجاه الصحيح، وأن أداءها السياسي بعد الثورة كان مقبولا؟
السبت، 24 ديسمبر 2011
شبكة محيط تكتب عن كتابي ( جماعة في أزمة )
"جماعة فى أزمة: حوارات مع قادة ومتمردين" كتاب صدر مؤخراً عن مكتبة مدبولي للكاتب الصحفى صلاح الدين حسن، والكتاب مجموعة مقالات حوارية مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، تم نشرها من قبل فى جريدة "الدستور".
الكتاب يقع في 388 صفحة، ويضم 30 حوار مع قادة الجماعة بدءا من المرشد العام حينها محمد مهدي عاكف، مروراً بعصام العريان، وعبد المنعم أبو الفتوح وغيرهم، منذ عام 2005 وحتى 2010 بعد صعود نجمهم في الانتخابات البرلمانية عام 2005.
يقول الكاتب لـ"محيط": نشر هذا الكتاب بعد الثورة يكشف الموقف المتناقض لبعض قيادات الجماعة، نظراً لتغير تصريحاتهم قبل الثورة عن بعدها.
يواصل: حين حاورت المرشد مهدي عاكف وسألته عن سر سماح نظام مبارك لهم حينئذ بالصعود والحصول على مقاعد في البرلمان وبالتحديد 88 مقعد بمجلس الشعب، فسر ذلك بأنها ضغوط من أمريكا مورست على النظام ومن ثم استجاب مبارك لها، فقد استغل النظام السابق الجماعة لكى يثبت للعالم بوجه عام وأمريكا وإسرائيل بوجه خاص بأنه يطبق الديمقراطية، وأن بتطبيقه للديمقراطية فى مصر فإن التيار الأسلامى سيكون أول المستفيدين منها، وهذا ما لم تكن ترغبه أمريكا ولا إسرائيل.
لذلك فقد قام النظام بإغلاق الباب بعد حصول الأخوان على 88 مقعد، وذلك بناءً على طلب أمريكا وإسرائيل، لكن المرشد بعد الثورة اعترف أن هناك صفقة تمت بين جماعة الإخوان المسلمين ونظام مبارك آنذاك، ومن ثم جاءت هذه الحوارات كاشفة لتناقضات الجماعة.
وقال : "الكتاب مهم لمن يريد ان يعرف مواقف الإخوان في أحداث مختلفة، ويقيم أدائهم كذلك في البرلمان" . كذلك يبرز في الكتاب كيف أن مصطلح الثورة لم يكن وارداً في فكر جماعة الإخوان أثناء وجود نظام مبارك، فحين كنت أحاور قياداتهم وأسأل عن سر ابتعادهم عن الثورة وهل من الممكن اللجوء إليها، كان الرد هو أن الإخوان كجماعة قائمة على الإصلاح التدريجي، ورغم كونهم سبباً رئيسياً في قيام ثورة 1952 إلا أنهم لم يكونوا مع الثورة على مبارك.
فقد استبعد عاكف فى حديثه فكرة أن يثور الشعب المصرى قائلا: النظام سيسقط بمفرده ولن يثور المصريون، إلا إذا قامت ثورة الجياع هذه لا يستطيع أن يقف فى وجهها النظام، ولسنا كإخوان مسلمين جياعاً بمعنى أننا لسنا متعجلين، وكل ما أخشاه أن تكون هناك ثورة بلا منطق وبلا عقل.
سأل الكاتب المرشد السابق محمد مهدي عاكف عن سبب عدم دعمهم للحريات بما أنهم أول من ينتهك من قبل النظام، رأى المرشد أنه لا مجال لإقامة الحريات فى ظل هذا النظام، وأنه يكافح الأستبداد بالتمسك بمبادىء الجماعة، حيث أن الدولة يحكمها أمن ، وهو لا يحب الدماء ولا الفوضى ولا الصدام مع النظام ، فالتمسك بالمبادىء هو النصر، وأنه يعبر عن مبادئه وأرائه فى كل وسائل الأعلام العالمية والمحلية.
واستفسر الكاتب ما إذا كانت الهجمة الشرسة على الإخوان فى الفترة الأخيرة ترجع إلى مهاجمة الجماعة لعملية توريث الحكم، إلا أن المرشد نفى ذلك، قائلاً بأنه لا يهمه التوريث أو جمال مبارك أو حسنى مبارك، وقد أرجع سبب الهجوم على الجماعة إلى محاربتها الدائم للفساد ، وأستفسر الكاتب عن الطرق التى يتبعها الأخوان فى محاربة الفساد فأجاب المرشد بأنهم يعلنون رفضهم له !.
بالإضافة إلى سلسلة حوارات مع عبد المنعم أبو الفتوح بعنوان: أبو الفتوح دعا قواعد الإخوان لانتخاب المرشد عبر الإنترنت، الإخوان ستموت إذا لم تراجع نفسها، الأمريكان والمليشيات والتوريث والانفجار، المنشقون.
وأخيراً سلسلة حوارات فى التاريخ مع صقر النظام الخاص أحمد عادل كمال، بعنوان حقيقة النظام الخاص، والمنشية لم يكن مفبركاً مع المؤرخ الإخوانى أحمد رائف، وحوار مع الدمرداش العقالى بعنوان البنا أوصى لعبد الناصر من بعده والإخوان يردون على العقالى "كيف يوصى البنا بناصر وهو غير مؤهل؟".
يقول المؤلف فى مقدمة عمله: "بين يديك عزيزى القارئ حصاد حوارات 5 سنوات من العمل فى ملف جماعة الإخوان المسلمين، ولن أخفى عليك ما عانيته خلالها من مشقة وآلام".
ويضيف: كثيراً من القيادات التنظيمية الإخوانية تعتقد أن الأمن يقف محركاً وموجهاً، بل وآمراً للميكنة الإعلامية التى يبسط خيوطه عليها لشن حرب هوجاء وسافرة على الجماعة، ونتيجة هذا التصور يتم إسقاط كل من ينتقد الجماعة فى سلة الخادمين لأهداف الأمن، عدو الجماعة، ويغض رجال الجماعة الطرف عن أن الغالبية من منتقديها ينتمون إلى تيارات وطنية لا يستطيع أحد أن يجردها من إخلاصها ووطنيتها وصدق نيتها، حتى لو شنت هذه الأقلام هجوماً على الجماعة، فهو حقها، ولا يملك أحد الحق فى إخراسها تحت وطأة الضغوطات النفسية الناتجة عن مقولات ترويجية تهدف إلى إعطاء اعتقاد بأن الحملات الإعلامية ضد الجماعة تقف وراءها الأجهزة الأمنية.
ويستعد الكاتب صلاح الدين حسن إصدار كتاب "السلفيون في مصر" عن دار أوراق للنشر.
محمد مرسي: سنعطي الأقباط أكثر مما يتصورونه
إسلام أون لاين - القاهرة
التحالفات السلفية الإخوانية.. المكاسب والخسائر
ربما لم يكن مفاجئا لكثير من المراقبين، فوز حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بنسبة تجاوزت الــ40 في المائة في أول انتخابات تشريعية بعد ثورة الـ25 من يناير. لكن المفاجأة الأكثر إثارة كانت في فوز حزب النور السلفي والمحسوب على مدرسة الدعوة السلفية بأكثر من 20 في المائة في المرحلة الأولى والثانية من تلك الانتخابات.
الجمعة، 2 ديسمبر 2011
المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود غزلان : سنشكل الحكومة القادمة ولا نخاف من العسكر
المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود غزلان :
سنشكل الحكومة القادمة ولا نخاف من العسكري
أتت الانتخابات التشريعية في مصر بما كان متوقعا – الإسلاميون – لكن هل ترى أنه سيسمح للإسلاميين وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين – المخضرمة – بتشكيل حكومة في الفترة القادمة ذلك بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها عضوالمجلس العسكري اللواء ممدوح شاهين لإحدى الفضائيات والتي قال فيها أنه ليس من صلاحيات البرلمان القادم تشكيل حكومة تنفيذية ولا حتى من حقها سحب الثقة من الحكومة القائمة وهل لدى جماعة الإخوان القدرة والمرونة والكفاءات التي تدعمها في المرور بالبلاد من حالة السيولة التي تمر بها وهل ياترى لو عرقل الجيش نقل السلطة بعد نجاح الإسلاميين سيجد الإسلاميون من ينزل معهم إلى الميدان مؤازرا بعد أن قيل أن الإخوان قد تخلوا عن الثورة في المحنة ..هل يخافون من العسكر ؟ كل هذا وغيره في هذا الحوار :-
الانتخابات والميدان
- البعض يدعي أنكم فقدتم كثير من شعبيتكم بعد قراركم عدم النزول للميدان مما ينعكس على كتلتكم التصويتية في هذه الانتخابات ... هل تعتدون بهذا المقياس ؟
- نحن لنا مقايسنا التي نستند إليها لكن لاشك أن قضية الشعبية ليست هي مطلبنا الأول ولكننا نبتغي وجه الله سبحانه وتعالى ثم المصلحة العليا للبلاد فحينما تتعارض شعبيتنا مع المصلحة العليا للبلاد فنحن نقدم المصلحة العليا علي شعبيتنا.. الأحداث الأخيرة هذه بدأت عندما طرح الدكتور علي السلمي وثيقته وتضمنها مواد سيئة تكاد تكون مأخوذة من الدستور التركي والتي تجعل من الجيش مؤسسة فوق الدولة والدستور والشعب وتخوله صلاحيات جديدة فاعترضنا عليه بشدة وقلنا أنها لن تمر بأي شكل من الأشكال والحقيقة موقفنا هذا يدحض أكذوبة أشيعت في وقت من الأوقات على صفقة مع المجلس العسكري لأنه لو كانت لمررنا له ما يريده لكننا رفضنا.
- من الذي كان يريد تمرير الوثيقة المجلس العسكري أم السلمي؟
– هل السلمي ملكي أكثر من الملك ؟ ما مصلحة السلمي في أن تكون هذه المميزات كلها للجيش ؟
- هو رجل ليبرالي لديه تخوف من سيطرة الإسلاميين فما ذنب المجلس العسكري ؟
– هذا الكلام الذي يقوله يتعارض مع الليبرالية ..الليبرالية تعني الحرية ،الديمقراطية ،حكم الشعب ،تعني ألا يكون العسكر فوق الشعب ، والذي يفعله السلمي هذا ضد المباديء الذي يزعمها، لكنها كانت رغبة الجيش في أنه إذا كان سيغيب عن الحياة العامة فلا أقل أن ينسحب ويستقل بأموره لذلك نحن قررنا ألا تمر هذه المواد بأي شكل من الأشكال رغم أن المحللون كانوا يقولون أن الإخوان على وشك صدام مع المجلس العسكري لكن هذا التصدي أثبت عكس ذلك ولو تذكر أن عبدالعظيم حماد كتب في الأهرام في مقالة له منذ ثلاثة أسابيع ذكر فيها أن موقف الإخوان من وثيقة السلمي تقطع أنه لاصفقة مع المجلس العسكري كما كان يتردد من قبل . وفي سبيلنا لدفعهم لسحب هذه الوثيقة أصدرنا بيانات عديدة وكانت شديدة اللهجة للمطالبة بإقالة السلمي وسحب الوثيقة وأملهناهم مايزيد على أسبوعين فلما تصلبوا في التمسك بها إضطررنا للنزول في 18 – 11 وكانت تظاهرة حاشدة وسلمية وراقية لم تقع فيها حادثة واحدة بفضل الله -سبحانة وتعالى- وصبيحة يوم السبت كانت هناك مجموعة معتصمة معظمها من ضحايا ثورة 25 يناير وأصبحوا من ذوي العاهات كانت لهم مطالب اجتماعية وكانوا معتصمين من أسبوع أو أسبوعين ..
المؤامرة
- وماذا حدث بعد ذلك ؟
- فوجئنا بعشرات من المعتصمين و مجموعات لا نعرف انتمائها كانوا لا يمثلون أي ضرر لاعلى المرور ولا على المؤسسات ولا يعتدون على ممتلكات خاصة ولاعامة ثم فجأة ظهر جهاز الشرطة الذي كانت مختفيا طيلة الأشهر الماضية ظهر في صورة جحافل الأمن المركزي التي حاولت فض الاعتصام بطريقة في غاية الوحشية وتفعل هذا في وضح النهار وعلى مرئي ومسمع من الجميع وعندما رئي الشباب هذه الطريقة استفزها هذا المشهد بشدة فقرر المصريون أنهم لن يقبلوا أن يعاملوا بهذه الطريقة مرة أخرى فتنادوا على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت فنزلوا وتوالى الغضب الشبابي وتصاعدت الأحداث والإشتباكات وفي يوم الأحد فوجئنا أنه ليس الأمن المركزي وحده الذي يضرب الشباب وإنما معه قوات الشرطة العسكرية وهذه كانت مصيبة المصريين وصدمة الشعب أعتقد أنها صدمة عمره لأنه أئتمن الجيش على السلطة واعتبره شريكا في الثورة ففوجيء الشعب الذي وضع ثقته فيه يقتله كانت صدمة رهيبة لكن نحن في الحقيقة لا نتصرف من منطلق عاطفي بحت وإنما قرراتنا نتخذها بطريق الشورى ونستعرض المشهد العام ونستحضر التقارير ابتداءا من أسوان حتى الاسكندرية وفي ذات الوقت أيضا لا يغيب عنا تجارب التاريخ .
تجارب التاريخ
- وماذا قالت لكم تجارب التاريخ ؟
- ألا ننجر وألا ننخدع ولابد أن نغلب الحكمة على اندفاع العاطفة ..حدث شيء غريب للغاية وهو أنه في كل مرة نشرع فيها للنزول في تظاهرات يسعون بكل الوسائل أن يثنونا عن النزول إلا في هذه المرة كانوا هم الذين يدفعونا للنزول
- من كان يدفعكم للنزول ؟
- قيادات في وزارة الداخلية وفي الجيش طلبوا منا نزول الميدان بدعوى أن نشكل حاجز بين المتظاهرين وقوات الشرطة وأيضا جهات أخرى طلبات منا نزول الميدان وحدثت بعدها أحداث في الاسكندرية والسويس والإسماعيلية كانت كلها تسير في هذا الاتجاه فكانوا يطلبون منا مثلا النزول للدفاع عن مديرية أمن أوتصدي لبلطجية..
- وما الغريب في ذلك ؟
- لأنهم دائما ما يثنونا عن نزول التظاهرات فلماذا الآن تحديدا يحضوننا على النزول ..شعرنا أن هناك استدراج ورغبة في أن يغلب الإخوان على الميدان ثم يقع صدام ضخم وتحدث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات ثم ينسب هذا كله للإخوان وأنهم يشيعون الفوضي في البلد إلى آخره ويعتبر هذا ذريعة للتهرب من الاستحقاقات الداخلية وعندما شعرنا بهذا قررنا ألا ننزل رغم أننا نعلم أن هذا الأمر يخصم من رصيدنا وشعبيتنا.
فقدان الأعصاب
- إذا كان هذا السيناريو واقعي فلماذا لم يحدث صدام كبير أيام ثورة25 يناير لقد نزل الجميع إلى الميدان وأسقطوا النظام والآن الثوار أدركوا أن الثورة لم تستكمل ودعوا كل القوى الموجودة للتجمع مرة أخرى للاستكمال الثورة وانتزاع السلطة من يد العسكر وأنتم فوتم الفرصة من أجل الانتخابات ؟
- الحقيقة أنه كلما اقترب موعد التحول الديمقراطي والانتخابات كلما فقدت جهات مختلفة - سواء من الحزبيين أو المسئولين - أعصابهم وبدأوا يتصرفون بطريقة غير طبيعية وغير منطقية ثم أنه لم تكن من أهدافنا اسقاط المجلس العسكري نحن متفقون مع الشباب في الميدان على ضرورة نقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة لكن مختلفون في أنه يجب أن يبقى المجلس العسكري ورأينا هذا لأن البلد ليست فيها مؤسسات دستورية فيحنما يرحل المجلس العسكري فمن الذي يتولى البلد ستكون في حالة فراغ وقد تسير في طريق الفوضى لكن مع نقل السلطة بأسرع ما يمكن نبني هذه المؤسسات بأسرع ما يمكن ثم يتم نقل السلطة بحيث لا يحدث فراغ ..إخواننا في الميدان يتحدثون عن مجلس رئاسي مدني هذا كلام غير واقعي وغير عملي من هم هذه الشخصيات التي يقترحونها لماذا هم دون غيرهم ؟كيف ومن الذي يعينهم ؟ هل يملك المجلس العسكري هذا ؟هل سينتخبون أم لا وكيف ؟ وماهي صلاحيتهم؟ وماهي طبيعة العلاقة بينهم وبين المجلس العسكري؟ وماهو دورهم ؟ هذه الأمور محل خلاف إلى مالانهاية لو أننا استغلينا هذا الوقت في هذه الأمور لانتهينا من نقلة السلطة بشكل طبيعي .
العسكر والسلطة
- ولماذا لا نقتدي بالتجربة التونسية التي تملك فيها المدنيون زمام الأمور ؟
- هناك فارق جوهري وهو أن من أدار الفترة الانتقالية في تونس هم مدنيون منذ البداية وكانوا يعلمون جيدا أنهم سيرحلون سيرحلون أما العسكر عندنا فلا تنسى أنهم يحكمون منذ عقود طويلة ومن الصعب عليهم ترك السلطة بسهولة إضافة إلى أنهم كانت لهم مميزات ضخمة وهم الآن يطالبون بميزانية غير معلومة للجيش فمثلا لو طلب الجيش من الحكومة 20مليار فعليها أن تعطية ولا يتكلف سوى إرسال خطاب يخبر فيه بأنه قد تم صرف مبلغ يقدر بكذا ولا يجب أن يعرف أحد أين ذهب هذا المبلغ ..
- لكن البعض يقول أن ميزانية الجيش يجب أن تكون سرية حفاظا على أمن البلاد ؟
- اذهبوا فابحثوا عن ثروة مبارك ستجد أن كل ثرواته من عمولات السلاح فهذا باب للفساد نريد أن نغلقه .
- إذن ما تقول كان مبررا للثوار أن يسقط حكم العسكر الذين لا يريدون أن يتركوا السلطة ولديهم الرغبة بالاحتفاظ بامتيازات تكفل له التدخل والاستقلال بميزانيته دون رقابة ؟
- – هذا ما ننشده لكن الفارق هو في كيف ؟ إذا تخلى الجيش فمن يتولي؟ .. كل الاقتراحات التي تقال الآن غير عملية البعض يقول محمد البرادعي والثاني يقول عبدالمنعم أبو الفتوح والثالث يقول كمال الجنزوري .. الجميع مختلف على ذلك ولو شكلوا وزارة سيختلفون أيضا فإذن لو شكلنا مجلس مدني رئاسي ماذا نفعل وكل مجموعة تريد رجلها يميني ليبرالي يريد البرادعي ويساري يريد حسام عيسى إلى آخره ونظل نتشاجر إذن من الذي سيفصل ؟ الشعب ..أين أقف اليوم الآن تجري الانتخابات بعد شهرين سيكون لدي مجلس شعب
منزوعة الصلاحية
- يقولون أنه برلمان سيكون منزوعة الصلاحيات فلاتستطيع لا تشكيل حكومة ولا سحب الثقة؟
- هذا الكلام فارغ ..من ممدوح شاهين هذا؟ وماهي ثقافته؟ ومن يمثل؟ هؤلاء نواب الشعب لهم كافة الصلاحية في تشكيل الحكومة فكيف يكون مجلس الشعب بدون صلاحيات ؟لايمكن أن يقبل الشعب ذلك ..دعك من التصريحات التي تنطلق ذات اليمين وذات الشمال سيعقد البرلمان ثم يشكل الحكومة ثم ننتخب رءيس ثم نقول للمجلس العسكري جزاك الله خيرا هذه هو الطريق وليس أمامنا سوى خيار التحول الديمقراطي عن طريق الانتخابات والدرس الكبير الذي حدث بعد هذا كله أن الشعب لم ينم وواعي بمطالبه وإذا كانت الثورة لم تتم الآن فهناك ثورات تظل سنوات طويلة ..كون أن ثورتنا تنتقل فيها السلطة خلال سنة ونصف هذا إنجاز.
- لكن الاخوان فقدوا كثير من شعبيتهم خلال الموقف الأخير أليس كذلك ؟
- لا أعتقد لأنه إذا كان هذا الكلام في لحظات الغضب الطاغية بعد المشاهد الاجرامية التي شاهدها الناس فآن للعقل أن يعمل وأن يفكر وهناك الآن من الناس من يقولون إن قرارهم كان هو الصواب ولذلك حتى لو كنا فقدنا بعض الشعبية فنحن نرحب بهذا الأمر في سبيل المصلحة الوطنية .
حكومة الإخوان
- هل يمكن أن يسمح للاخوان أن يشكلوا حكومة وأن يكون هناك رءيس وزراء إخواني وهل الأوضاع الداخلية والأقليمية تسمح بذلك ؟
- الحقيقة نحن نتطلع إلى تشكيل حكومة ائتلافية..وكما دعونا إلى تحالف ديمقراطي فأننا ندعوا في حالة فوزنا بنسبة في البرلمان أن تتشكل حكومة ائتلافية لأنه لا أعتقد أن هناك من سيحصل على أغلبية مطلقة إضافة إلى عقيدتنا في أن البلد ومشكلاتها وأزمتها لن تستطيع جماعة أو فصيل أن يحمل هذه المشكلات بمفرده ومن ثم فلابد من التكاتف والتعاون لدى مجموعات عديدة وأحزاب تشارك في ائتلاف حكومي ينقذ مصر من الوهده التي سقطت فيها
- لماذا لاتتوقع حصولكم على الأغلبية المريحة ؟
- لا أتصور ..أيا كان الأمر الذي أريد أن أقوله يصعب تماما الآن التنبؤ بمن سيفوز في الانتخابات لأسباب عديدة جدا فمصر تغيرت تغير جذري والمناخ العام تغير تماما من مناخ ديكتاتوري بوليسي إلى مناخ الحرية ..المزاج السياسي الشخصي للأفراد أيضا تغير من سلبية إلى إيجابية شديدة الحزب الوطني الذي كان مهيمن على الحياة كلها ويسخر كل المرافق لصالحه في الانتخابات غاب عن الساحة بحكم قضائي وعدد من يحق لهم التصويت كان في الماضي 5 مليون الآن الذين يحق لهم التصويت 50 مليون لو ذهب منهم للتصويت 30 مليون سيصنع الفارق الكبير وكانت في الماضي قوائم الناخبين مليئة بالموتي والمهاجرين والأسماء المكررة التي تعطي ذريعة للتزوير الشديد الآن الناس تنتخب بالرقم القومي قبل ذلك لم يكن هناك اشراف قضاءي الآن هناك اشراف ورقابة المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني والاعلام كل هذه الاسباب مجتمعة يصعب على أحد أن يقول أن حزب ما سيفوز في الانتخابات .
كوادر الإخوان والسلطة
- هل ترى أن هناك عقول وكوادر في الإخوان يمكنها قيادة البلاد في الفترة القادمة؟
- نعم .. لكن الاخوان لن تشكل حكومة كاملة ولكن إذا طلب منا أن نشكل حكومة أو نشترك في حكومة سنختار مجموعة من الوزارات ولا تنسى أننا نعمل في البرلمان منذ فترة طويلة وهؤلاء الأعضاء في البرلمان كان خلفهم من يدعمهم ومن يجهز لهم الدراسات وما إلى ذلك سواء من أساتذة الجامعات أو من الخبراء أو من المهنيين ونحن لدينا الآن ملفات عديدة في موضوعات شتى صناعة واقتصاد وإلى آخره ونحن لدينا رؤيتنا وكوادرنا التي نتوقع أنها ستقود الوزارات التي ستتولاها
- يا ترى لماذا يصر المجلس العسكري على اجراء الانتخابات إذا كان صحيح أن هناك من عمل علي تعطيلها؟
- هو الآن يريد أن يبريء ساحته من كل شيء ويقول أنا حريص على نقل السلطة بعد أن تلوثت يده بالدم مع أنها كان من المفترض أن ينقل السلطة بعد الثورة ب6 أشهر فقط وهو أراد أن يمد السلطة من 6 أشهر إلى سنتان ونصف فرفض الناس هذا وتصدوا له وهو الآن يريد أن يقول أنه كما زعم في البداية "لا طمعان في السلطة ولا أن يحل بدل رئاسة الجمهورية " وإنما فقط هو كل غرضه أن ينقل السلطة .
الخوف من العسكر
- ألا تخافون منه؟
- والله قضية الخوف منه لا أعتقد أنها موجودة لسبب وحيد أن الشعب المصري واعي والشعب المصري الذي ضحى أمس لديه استعداد أن يضحى مرة أخرى وكما أزاح مبارك سيزيح هؤلاء لو رأى منهم سوء فلا أعتقد أن الشعب سيسكت على ذلك ولذلك فسيطالبه أن يرحل ويرحل فورا وان كنا نحن نرى أن هذا ليس بالحكمة ولكن علينا أن نتدرج في ترحيله عن السلطة
- في المستقبل ممكن أن ينفرد العسكري بالإخوان ثم ينتكبهم وبعد ذلك تطلبون من الشعب مناصرتكم وعندها ستقول القوى الثورية لقد حذرناكم منه وطلبنا مناصرتكم لكنكم أبيتم لمصلحتكم الشخصية والآن أنتم تطلبون منا الدعم والنصرة فلن ندعمكم؟
- الذي أقوله أن الذي يريد للمجلس العسكري أن يرحل ويسلم السلطة ليس الإخوان فقط إنما الجميع حتى مجموعة العباسية لا تريد أن يبقى المجلس العسكري في السلطة للأبد وغالبية الشعب مع رحيله
نار العسكر وجنة الإخوان
- بعض القوى الليبرالية واليسارية يمكن أن تتحالف مع العسكر ضد "الاخوان نار العسكر ولا جنة الاخوان"
- هذا الكلام قاله رءيس حزب يساري في الماضي عندما زورت الانتخابات وأسامة الغزالي حرب يكتب مقالات يقول فيها نترك العسكر في السلطة سنتين وهو ليبرالي وممدوح حمزة يريد أن يعطي مميزات للعسكر وهشام بسطويسي كذلك وهكذا فلاشك ستجد حزب التجمع ومجموعة من الليبراليين يقولون ذلك... سأحكي لك موقف في مارس 2011 دعا المجلس العسكري فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع فذهب بمفرده فوجد جميع رؤساء الأحزاب موجودين وكانوا يتحدثون بترتيب وكان ترتيبه الحادي عشر فتكلموا وتملقوا كلهم المجلس العسكري وتمنوا له البقاء وطلبوا عدم إجراء انتخابات الآن إلى درجة أن عضو في المجلس عندما رأى ان المسألة زادت عن الحد وجه حديثه لرءيس حزب يميني وهو يتحدث وقال يا فلان هل ترى لو مددنا فترة الانتخابات هل تستطيع أن تصنع الشعبية خلال هذه المدة ؟ثم إنك تملك 11 ترخيصا لجريدة لماذا لم تصنع بهم شعبية ؟ ولما جاء دور الدكتور بديع تحدث بحديث جيد وقال أريد أن أقول أن النظام السابق حاكم أبناء الجماعة قبل ذلك أمام المحاكم العسكرية أمام لواءات مثل حضراتكم وسجنوا ومع ذلك لم نكره الجيش لأنه جيشنا ملكنا نحن الشعب وكنا نعرف أن هناك وقيعة ..بعض الاخوة يتحدثون عن الجاهزية وعدم الجاهزية أما بالله عليكم من المفروض أن يكون جاهزا ومن المفروض ألا يكون جاهزا؟ الذي يدخل المعتقلات ويسجن ويطارد أم الأحزاب الذين عاشت قياداتها في بحبوحة حتى ولو لم يعطوا حرية كاملة لكن ظروفهم كانت أفضل منا آلاف المرات ومع ذلك إذا كان هناك خوف من جاهزيتنا وعدم جاهزيتنا فأنا أعرض عليهم واطلب أن ننزل في قائمة موحدة للبرلمان يجب أن يكون البرلمان به كل أطياف المجتمع المصري هذا ما حدث ..وكلهم كانوا ينادوا المجلس العسكري ويتوسلوا اليه قائلين لاتترك السلطة نحن في يد أمينة إلى آخر هذه الأمور وحتى الآن لا يزال بعضهم يطالب بهذا وخرج سليم العوا بعد اللقاءات التي عقدت بين المجلس والأحزاب ليقول أن المجلس العسكري كان موافقا على إجراء الانتخابات الرئاسية في أبريل إلا أن بعض السياسيين وعلى رأسهم أبو الغار كانوا مصرين أن تجرى آخر 2012 فقرر المجلس أن يكون هناك حل وسط فقرروا إجراءها في 6 من عام 2012وهذا تحت ضغط المتظاهرين نتيجة أن المجلس يشعر أن على رأسه بطحة يشعر أنه قتل وكان في موقف صعب
- من ثار ومن فاز
- الاخوان لم يشاركوا في الثورة التي قام بها الشباب فهل من العدل أن يدخل الاخوان هذه الانتخابات ثم يفوزون بالأغلبية دون هذ الشباب فلماذا على الأقل لم تدعموا هؤلاء الشباب في الانتخابات وتأخذوا بعضهم على جناحكم؟
- الاخوان أخذوا شخصيات حزبية ..و الثورة لم تكن في 25 يناير فقط الثورة عمرها طويل وكانت حصيلة مشاعر مكتومة في نفوس المصريين وصلت بهم إلى حد الانفجار وأكثر من ظلم من النظام السابق هم الإخوان ولو لاحظت ابتداءا من 2003 كان الإخوان هم من ينزل إلى الشارع في المظاهرات وينزلون لأهداف جزئية فمرة اعتراضا على تعديل الدستور وأخرى من أجل استقلال القضاء ومرات لأسباب خارجية وفي يوم استقلال القضاء قبض علينا 750 مرة واحدة في ذات الوقت كانت معنا حركة كفاية لكن عندما كان يقبض على مجموعة فيجد الأمن بها أحد أفراد كفاية كان يفرج عنه فورا أم الإخوان فقد ظلوا شهورا طويلة وقبل الثورة بأسبوع في يوم واحد وساعة واحدة استدعوا مسؤلي المكاتب الإدارية في 27 محافظة في وقت واحد وحذروهم وقالوا لهم ستكون هناك مظاهرات "لو حضروا سنعمل ونسوي" ولم يستدعى أحد غيرهم وكل هؤلاء قابلوا الرسائل التهديدية بمقولة " نحن لا نتهدد " ويوم الثلاثاء حدث جدل هل نشترك أم لا فوجدنا أن أمن الدولة معني هذه المرة عناية فائقة بتلك التظاهرات فقلنا ليس من الحكمة أن نعلن أننا سنشارك في هذه المظاهرات هذه المرة وقلنا ليس من الحكمة أن تؤمر الناس بالنزول فقلنا الامر للندب من شاء أن ينزل ومن شاء فلا ونزل شبابنا من أول يوم وكان لدي 3 عيال اعتقلوا في هذا اليوم .ويوم الأربعاء قبض على 34 من الإخوان من القيادات منهم 6 أعضاء مكتب إرشاد ومنهم 3 من المتحدثين الرسميين .بعد مظاهرات القضاء خلصنا أننا لا يمكن أن نقوم بشيء بمفردنا هذا الشعب لابد أن يتحمل مسؤليته ونحن نكون معه ودورنا أن نوعيه ونحرضه وما إلى ذلك أقول لك شيء سر لم أقله قبل ذلك عام 2005 تركنا شقة المنيل وذهبنا لاجتماع سري في منزل لخيرت الشاطر فقال أخ من إخواننا إن عميد كلية إقتصاد وعلوم سياسية وقتها يقترح أن ينزل الإخوان المسلمون ب100 ألف عنصر إلى ميدان التحرير عندها سيسقط النظام في يومين فما رأيكم قلت إن هذا الرجل إما أنه لايفهم في السياسة أو أنه يريد أن يوقعنا في الهاوية كان معنى أن يتحرك الإخوان بمفردهم هذا يعطيهم ذريعة لضرب الاخوان .
إصلاحيون أم ثوريون
- أنتم إصلاحيون والاصلاح لم يغير شيء الثورة هي التي غيرت مصر تحتاج ثورة؟
- الشيء الطبيعي أنك تبدأ بالإصلاح وحينما تيأس من الإصلاح من الطرف الآخر ممكن أن تنتقل إلى الثورة عليه وفي ثورة 25 يناير لم يكن كل الذين نزلوا يتصور أن ستتحول إلى ثورة ولا الشباب الذين تنادوا على الفيس بوك لم يكونوا متصورين هذا ولا السلطة نفسها كانت متصورة ذلك وكانت المطالبة غير ثورية إقاله العدلي وعدم التوريث وغيرها من الامور ولو كان استجاب مبارك لكل هذا لم تكن لتقع الثورة
- من هو مرشح الرئاسة الأقرب لكم وهل تتوقعون تأزمات بينكم وبين رءيس الجمهورية القادم إذا لم يكن على وفاق معكم ؟
- هذا الأمر لم نصل فيه إلى قرار بعد لكن الذي أريد أن أقول أن الحرية والعدالة يري أن النظام البرلماني قد يكون الأنسب لنا حتى لا يكون هناك فرعون جديد
برلماني لا رئاسي
- نظام برلماني لأنكم تدركون أنكم ستحصلون على الأغلبية البرلمانية ولا ترون أن الوقت مناسب لأن يكون رئيس الجمهورية منكم فتنقلون الصلاحيات إلى الحكومة التي تتولونها أنتم..أليس كذلك ؟
- عموما أيا كان الأمر مرجع هذه المسألة إلى الشعب لن نضع الدستور بمفردنا ونحن مع مايقرره الشعب
- هل تتوقع ظهور وثيقة السلمي مرة أخرى
- لا أعتقد
- هل أنتم مع فكرة مدنية الدولة؟
- ليس عندنا مانع من وضع كلمة المدنية وحزب الحرية والعدالة تحدث عنها لكن عرفها بأنه ضد الدولة العسكرية والدولة الثيوقراطية.
حارسة أم متدخلة
- هل أنتم مع مفهوم الدولة الحارسة أم مع مفهوم الدولة المتدخلة لفرض قيم معينة وحماية الدين والدفاع عن العقيدة ؟
- الإخوان يؤمنون بمنهج التغيير والمجتمع يحتاج إلى وقت ونحن نؤمن بالتدرج كوسيلة للتغيير ولذلك سوف نسعى جاهدين أن نغير من اخلاقيات وطبائع وقيم الناس وتصوراتهم لكن لا نفرض ذلك على الناس من خلال الحلال والحرام مباشرة هذا ليس منهجنا
- هل سنشاهد السينما والدراما والأعمال الأدبية الحرة والرسوم والنحوت ؟
- نعم ... والأهم هو المضمون الجيد والقيم بخلاف الموضوعات التي لاهم لها إلا الربح و الشباك
- وما دور الحكومة في هذا الأمر أم هو دور المجتمع المدني ؟
- الاثنين بحيث أنه لو اعترض أحد على هذا وقدم ما يثبت أن هذا يخل بالآداب العامة يوقف هذا الامر وبعد ذلك لم يفعل هذا الامر مرة ثانية لأن من يفعله سيعرف أنه سيقف
- حصد الإخوان الأغلبية في معظم النقابات المهنية لكن لماذا تسيسون النقابات إلى الآن بعد أن أصبح لديكم حزب ولماذا تدخل الجماعة في الحياة السياسية بهذا الشكل ولم يخصم حزب الحرية والعدالة من مساحات عمله السياسي إلى الآن ؟
- النقابات الآن نقابات مهنية وإذا كنا سيسناها في الماضي فذلك لأنه لم يكن هناك منافذ أخرى وهو الأمر الذي اختلف الآن ونحن نقول لنقابينا أنتم عليكم تقوموا بالدور النقابي وتحققون مصالح المهنيين ومطالب أعضاء النقابة ولا تعمل محاضرة تأتي فيها بالاحزاب وتناقش فيها أمور السياسية
- هل لحزب الحرية والعدالة قرارا مستقل عنكم الآن ؟
- أحيانا يأخذون قرارات يخالفوننا فيها وأقول لهم انتم أحرار
- لوكان هذا الحزب اتخذ قرار للنزول للشارع في التظاهرات الأخيرة ؟
- هناك قضايا معينة لابد من التنسيق فيها
- لكن من المفترض أن آليات الحزب مختلفة عن آليات الجماعة ومن الممكن أن يخرج بقرار هام يخالف قراركم ؟
- وارد .. لن يكون هناك مشكلة
- هل لديك قلق من حدوث اشكالية في العلاقة بينكم وبين الحزب على غرار ما حدث في تجارب أخرى شبيهة؟
- أعتقد أننا نتيح له الفرصة الكاملة أن يتخذ قراراته و70 في المائة من الحزب من الاخوان وعلى رأسه 3 قيادات من الاخوان وأيضا هناك عدد كبير من محبي الاخوان لكن وراد أن يؤخذوا قرارات مخالفة الاخوان .