من أنا

صورتي
القاهرة
كاتب صحفي متخصص في الجماعات والحركات الاسلامية في مصر والعالم رقم هاتفي 0020109899843 salaheldeen1979@hotmail.com

Most Popular

الأحد، 12 أبريل 2009

يوسف ندا: خلاف الإخوان والشيعة في الفروع وليس الأصول


11-04-2009
القيادي الإخواني يوسف ندا وصلتني عدة رسائل تطرح سؤالاً عجيباً، عندما كتبت عن علاقة الفكر الإخواني بالشيعة: اعترض عليك مكتب الإرشاد.. فهل هذا بداية صدام بينك وبينهم؟ وأجبت بالآتي:
هذا غير وارد فكما قلت من قبل أنا سطر في موسوعة اسمها الإخوان المسلمون، وفهم قرارات مكتب الإرشاد الذي يرأسه المرشد تعتبر انعكاساً والتزاماً لكل من ينتمي إلى هذه الجماعة، ولا يعنى هذا ألا يختلف رأيي أو رأى أي من الإخوان مع رأى أي من أعضاء مكتب الإرشاد كل على حدة وأكرر على حدة، فمن اعترض كان واحداً فهم رجال ونحن رجال، وقواعد الإخوان فيها إمكانيات مهولة من العلم والفقه والخبرة في كل الميادين، ليس من الحكمة أن تشّل أو ُتخرس أو يزايد عليها باسم الموقع ولكن ممكن أن توجهها القيادة، وعندما أقول القيادة فإنني أعنى مكتب الإرشاد الذي يرأسه المرشد وليس كل عضو بمفرده.
الإخوان وعلاقتهم بالشيعة
وأقول لمن لم يفهم ومن لا يريد أن يفهم بعد أن أصحح حتى لا أتهم بالتنظير، إن خريطة فكر الإخوان المسلمين وحدود علاقاتهم العقائدية والسياسية بالشيعة تغلب عليها التضاريس التاريخية أكثر من الموانع الجغرافية، باعتبار أن أصحاب المذاهب الشيعية نبتوا وعاشوا داخل المحيط الجغرافي للأمة الإسلامية ولم يأتوا من خارجه، ومن المستقر في فكر الإخوان الذي ربيت عليه أن القدوس المقدس هو الله سبحانه وتعالى وبإرساله الوحي على سيدنا رسول الله فقد أضفى عليه من قداسته، أما ما عدا ذلك من أبناء آدم ومخلوقات الله بشراً كانوا أو غير ذلك فلا قداسة لهم، وحتى الخلفاء الراشدون تباينت آراؤهم ولم ينزهوا عن الخطأ، ومن المستقر أيضا في الفكر الذي ربيت عليه في صفوف الإخوان أن على كرم الله وجهه كان أصلح وأتقى من معاوية الذي اغتصب الخلافة، ثم حول المسلمين إلى أدوات له ثم مّلكهم لذريته الفاسدة وهذا تاريخ ثابت لم يؤرخه الإخوان، ومن المستقر أيضاً في الفكر الذي ربيت عليه أن الفقه بذاته وبما يحويه من الاختلافات الفقهية بين المذاهب صناعة بشرية، وهذا الاستقرار الفكري يلزم احترام الأئمة الذين تصدوا لهذه الصناعة.
ومن المستقر كذلك في الفكر الذي ربيت عليه أن باب الاجتهاد لم ولن يغلق ويجب أن يظل على مصراعيه إلى يوم الدين، وأن اجتهادات الأئمة والفقهاء في ظروف تاريخية معينة فرضت فتاوى وتفسيرات ارتبطت بوقتها ولا يجب تعميمها أو استمراريتها، وأهم الأمثلة على ذلك آراء ابن تيمية وابن القيم في طاعة ولى الأمر التي أصبحت سيفا يستعمله الطغاة مغتصبو الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم من بعدهم.
ومن الآراء والفتاوى المرفوضة في الفكر الإخوانى ما قيل عن تزمت وتعنت وضيق أفق الشيعة، ونعتهم بالرافضة، وتأليف طوفان من الكتب التي تقول ما ليس فيهم، حتى ظن عامة أهل السنة أن ما جاء فيها من افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق هو حقائق ثابتة والواقع، أن كاتبها وناشرها إما موتور أو مفتون أو جاهل أو إمّعة أو سياسي منتفع باع دينه ليرضى السلطان.
ومن المرفوض أيضاً في الفكر الإخوانى ما تخطت به الشيعة الإثنى عشرية إلى الوقيعة في زوجة رسول الله وفى كبار الصحابة طعنا وتكفيرا، وقد شهدت نصوص القرآن والأحاديث الصحيحة على عدالتهم والرضا عن جملتهم، حيث قال الله تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)، ومن المستقر في الفكر الإخوانى أن الخلاف في الفروع لا يخرج من الملة، وأن المشكلة الشيعية أصلها خلاف على الولاية والإمامة وليست على قواعد الدين وأصوله أي أنها خلاف سياسي.
وحديثي هنا ليس عن فكر الغزو العقائدي الذي يقوم به من يسمون أنفسهم حاملي الفكر السلفي حيث تسميتهم بهذا الاسم تسمية مضللة فهم أصحاب الفكر القشري المغالى الانتقائي لقد أجهدوا أنفسهم وفتحت لهم المجالات وأعطيت لهم المنابر والخزائن وطبعت لهم الكتب حتى يوقفوا تيار الإخوان المعتدل الذي كسح أمامه كل الأفكار المتزمتة والمتشعوذة والموجهة والمغالية سواء بسواء، وسار هؤلاء الغزاة كالقطيع في خط سمى لهم خط التوحيد والعقيدة أولاً.
والواقع أن الإخوان سائرون لا على مظهر هذه التسمية لكن على مضمونها كما فصّلها الصالحون الأوائل من العلماء والأئمة الذين اهتموا بالجوهر وليس فقط بالمظهر وجمّعوا ولم يفرقوا وأسلموا ولم يكفروا واستقطبوا ولم ينفروا ويسروا ولم يعقدوا وأحبوا ولم يكرهوا وألانوا ولم يغلظوا.
أما من سطوا على التسمية فهم يمرون بمرحلة مراهقة دينية ليظهروا أن كلاً منهم قرأ وسمع بأسلوب استعرض به وعبس وبسر ولم يدرى أنه سمع ورأى وقرأ رأياً واحداً مكرراً ملأ عليه فكره حتى لم يتسع لمعلومة أخرى أو فكر مختلف أو حقائق غائبة وليته جاء بجديد ولكنه يردد صوت سيده الذي أخلى عقله وحشى محله بذور الكراهية والتزمت والفرقة والمغالاة والعمى الفكري والتعالي بقشور العلم والمعرفة.
لقد انفعل هؤلاء وبدأوا برمي سهام ألسنتهم وأقلامهم عندما قلت إن الخلاف بيننا وبين الشيعة الإثنى عشرية هو خلاف في الفروع وليس في الأصول من الدين ولم يسأل أي منهم نفسه أو علمه أو ماذا قال السابقون واللاحقون من أئمة وفقهاء أهل السنة والجماعة ما هي الأصول وما هي الفروع قبل أن يعلق بعلمه الضحل.
أنا والقرضاوي والملف الإيراني

ندا: من حقي أن أختلف مع القرضاوي
لقد كانت كتابتي مركزة وتركت لمن أراد أن يتوسع أن يستفتى كتب الفقه والتاريخ لا كتب شيوخ السلطان المسيسة والمدنسة، ولا أن يجتر معلومات قاصرة تسمم عقيدته وتغير بوصلته، وقد قال أحدهم إنني واقع في متاهة حسن الظن وعدم القدرة على الاستفادة من العلماء من الإخوان وغيرهم مثل الدكتور يوسف القرضاوي الذي كان يحسن الظن مثلى حتى كتب مقالاته النارية التي فضحت مخططات الشيعة في العالم.
إن علاقتي بالدكتور القرضاوى واحترامي له وتقديري لعلمه وسعة أفقه يعرفهم القاصي والداني وهو من أهم الأئمة الذين اقتديت بآرائهم في ديني ودنياي وحتى في حياتي العائلية والاقتصادية ورغم ذلك من حقي أن أختلف معه وتكون لي وجهة نظر مختلفة فيما مارسته وخبرته ومن هذا موضوع الشيعة وإيران وهو يعلم هذا الذي لم يفسد الود والتقدير والمحبة، وهو نفس الدكتور القرضاوى الذي نهشت عرضه وعلمه، حشرات ضارة باسم السلف وتعبدوا بالهجوم الجاهل المضلل على علمه، وأعلمهم لم يقرأ لأكثر من مؤلفين أو ثلاثة، وادعى العلم وزايد على جبال علم القرضاوى وحاول نطحها وارتد خائبا.
لقد كررت أن ما قلته هو ما استقر عليه الفكر الذي ربيت عليه في صفوف الإخوان ولم يلزم الإخوان أحداً بفكرهم، بل اتسع أفق فكرهم بتسامح مع من سار معهم وأراد أن يكون منهم، ولكن يريد أن يتقيد بتقاليد عشيرته وقومه مما يخالف ما استقر عليه فكرهم ولا يتعارض مع الشرع، وضربت على ذلك مثلا بحجاب المرأة، ولا أستطيع ـ ولو تسامحت ـ أن أقبل أن يزايد أحد علىّ في متابعاتي ومعلوماتي عن الشيعة بقراءته قشوراً من الكتب المسيسة أو سماع مناقشات مقيدة أو أقوال أو خطب مبتورة أو وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الموجهة فأنا كنت مكلفا بملف إيران لحوالي ٣٠ عاماً منذ آخر ١٩٧٨ وقضيت أوقاتا كثيرة فى طهران، وقم، وكرمنشاه، ويزد، وأصفهان، وبلوجستان، وخوزستان، وعبدان، وقابلت شيعة فى باكستان وأمريكا وإنجلترا والخليج والسعودية ومنهم السياسيون حتى أعلى الهرم الديني والسياسي والوزراء والموظفون والتجار، وناقشت آيات الله، وآيات الله العظمى، وحضرت الحسينيات والعزاءات، بل أيضا محاضرات التوعية فى المعسكرات.
أما آخر ما قرأت من كتبهم مثلاً: أصول الكافي بجزأيه وفروعه الخمسة والصياغة الجديدة لآية الله الشيباني، والفقه والسياسة للشيرازي، وولاية الفقيه للمنتظري، والمراجعات للموسوي، وفقه المذاهب الخمسة لمحمد جواد مغنية وغيرها وغيرها، ومازالت المودة والأخوة الإسلامية التي نشأت بيني وبين الكثير منهم قائمة، ورغم أنى أعيش تحت الإقامة الجبرية منذ السابع من نوفمبر عام ٢٠٠١ حتى اليوم إلا أنى أتعهدهم السؤال دائما. ولذلك أقول إن الرؤية عندي تكونت عنهم بالعقل لا بالنقل ثم يأتي مراهق ديني ليسألني: هل سمعت وهل قرأت؟!
أنا لم أزعم أن فيما قرأت أو قابلت أو عايشت لم أر أو أسمع أو اقرأ ما لا يتفق مع ما أومن به أو ما أعتقده أو ما هو من الغلو، ولكنى مُصر على القول إن التيار الغالب خلافنا معه هو فى الفروع وليس فى الأصول، وقبل أن يردد الببغاوات أقوالهم الضحلة وقبل أن يصنفوا المصطلحات الفقهية بجهلهم به فليسألوا أهل العلم: ما الأصول وما الفروع؟ وليعرفوا أن الخلاف فى الفروع لا يخرج من الملّة ومن رمى بها باء بها.
ويسأل صاحبك من يجرؤ فى أمة محمد بطولها وعرضها أن يقول إن النقاب غلو وإنه لم يؤثر؟ أنا لم أقل إنه غلو وإنه لم يؤثر - رغم وجود هذه الآراء - ولكنى قلت إن ثقافتنا أن المرأة المحجبة يظهر منها وجهها وكفاها، فهل يجرؤ هو على أن يخرجني أو أي مسلمة من أمة محمد إن لم أفرض عليها أو أن رفضت النقاب وتحجبت وأظهرت وجهها وكفيها؟ قولني بما قال ولم أقل ثم هاجم ما تقوّل به على ولم أقله، لقد غيّب موضوع البحث واختلق غيره، وفى دفاعه عمّا اختلقه ونصب فقهه وفهمه بالولاية على أمة محمد.
وقال غيره حقيقة إن أحدنا لو سمع عرض أمه أو أخته ينتهك على قارعة الطريق لنصب العداء لكل من تكلم فى عرضه فما بالك وعرض أمهات المؤمنين يسب من الوسطيين الذين يحلو ليوسف ندا أن يصفهم بهذا اللفظ.
أنا أقول له: لك أن تثور وتدافع عن عرضك وأعراض المؤمنين والمؤمنات خاصة من كانت أفضل من أمك ولكن ليس لك أن تتهم من ارتكب هذه الخطيئة بالكفر، وتخرجه من الملة. فليس كل مخطئ كافراً كفانا تكفيراً، فلقد سئم المتدينون قبل غيرهم من هؤلاء التكفيريين الذين أفسدوا الدين وحياة المسلمين وغير المسلمين.
وغيره تذرع بتصريح ناطق نورى بأن البحرين هي جزيء من دولة إيران وحوّل حديث السنة والشيعة إلى هو وإيران أو البحرين وإيران فهل نسايره ونقول له إيران وحماس، أم نقول له سلاماً؟
وقال إذا تم استغلال حرصنا على الوحدة ونبذ الخلاف في السعي لنشر مذهبهم، فحينئذ سنضطر إلى شرح تفاصيل الخلاف والعيوب لتحصين عامة أهل السنة من الانحياز بجهل إلى المذهب الآخر. أقول له: قف، من أنت؟ إن الخطأ حتى لو اعتبر خطأ لا يبرر الخطأ.
ثقافة الإخوان والمذهب الشيعي

ندا : ثقافة الإخوان لا تنذر ولا تهدد
هذه الثقافة ليست ثقافة الإخوان إن ثقافتنا لا تنذر ولا تهدد.. إننا لو واجهتنا فتنه علينا وأدها لا إشعالها ونتبع من قال (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، (وجادلهم بالتي هي أحسن)، ( وقولوا للناس حسنا) ( وقولا له قولا لينا).
وجاء آخر وقال: (إن يوسف ندا خرج عليه يدافع عن المذهب الشيعي وينفى عنه جُل ما أجمع عليه علماء أهل السنة من عيوب، وكأنه يدعو للدخول فيه أو على الأقل لا يفرق بينه وبين مذاهب أهل السنة وإن كان وقع فى تناقض عندما نسب إليهم تكفيراً ولعن أم المؤمنين وكبار الصحابة؟) أولاً أنا لم أنف جُل ما أجمع عليه علماء أهل السنة، اللهم إلا إذا اعتبرت نفسك أنت ومن هو على فهمك، جميع علماء أهل السنة،
ولا ادري كيف فهم تقرير الواقع بأنه وقوع فى تناقض! لقد غيّب موضوع البحث واختلق غيره، وفى دفاعه عمّا اختلق، اتهمني بأني أنفى جل ما أجمع عليه علماء أهل السنّة وكأنني أدعو للدخول فى المذهب الشيعي أو على الأقل لا أفرق بينه وبين مذاهب أهل السنّة؟ وهذا الأسلوب هو صورة طبق الأصل للسطحية التكفيرية الضحلة بخلق التهمة ورميها على بريء ثم تكفيره بها أو إخراجه من الملة بنفي ما اجمع عليه علماؤها.
وأنا أسأله هل الحديث الشريف الذي علّم به جبريل عليه السلام المسلمين دينهم، والذي ذكرته من قبل وشرح فيه الإسلام والإيمان والإحسان، يلزمنا باعتبار الشيعة الإثنى عشرية من هؤلاء أم عندك يا صديقي مفاتيح أخرى تدخل بها من تشاء وتخرج من تشاء من ساحات الإسلام والإيمان والإحسان الذي حدده المصطفى وصدق عليه جبريل..
وهل من يدعو إلى الله على بصيرة لا يستطيع أن يفرق بين الخطيئة والكفر أو لا يستطيع أن يفرّق بين الخطيئة الكبيرة فى التعدي بالسباب على الصحابة الأطهار وأم المؤمنين رضي الله عنهم وبين الخروج من الملة؟!
وهل الأفضل للمسلمين توضيح أصول الدين والرد على الشبهات أم أن ذلك كما تقول يسيء ويثير الشبهات ويؤلب كثيراً من أهل السنة وهل علينا أن نجهر بالحق أم نميعه، بل هل نفهم الإسلام وننشره أم نمشى مع التيار؟
إن المعلومات والكتب الدينية المتاحة والمبتورة والمعلومات السياسية المنتشرة والموجهة والمغرضة والحرب الفاجرة المستمرة على أهم جماعة إسلامية عرفها العالم فى العصور الحديثة.. كل ذلك لا يدع مجالا لتغيير التركيبات الكيماوية لجينات الإخوان المسلمين أو إدخال خلايا فكرية فاسدة فى جسم الجماعة الطاهر.
والعجيب أن يتصور أن بعض العشرات من التعليقات القاصرة تؤخذ على أنها إحصاء منه يعلّم رأى وثقافة الملايين من الإخوان فى كل العالم ؟ يا قوم ما هكذا تورد الإبل.
أنا لا أدّعى التنظير ولا أدعى الإمامة ولا أدعى مرتبة كبرت أم صغرت فى الفقه أو فى قيادة جماعة الإخوان، فلم يكن أي من ذلك مما مارسته أو هيئت له أو دربت عليه ولكنى أتحدث عما ربيت عليه فى رحلة ستين عاما فى صفوف الإخوان فى الأسر وفى الشعب وفى الكتائب وفى الجوالة وفى المعسكرات وفى التجمعات وفى المظاهرات والمؤتمرات والمسيرات والمعتقلات والسجون وفى الأعمال الخيرية وفى الخدمات الاجتماعية وفى السياسة القطرية وفى السياسة الدولية وفى الاقتصاد وفى الصناعة وفى التجارة وفى المال وفى البنوك..
فكل هذه المجالات هي الساحات التي يتحرك فيها الإخوان من منطلق عقائدي ولو أدت بكثير من قادتهم وناشطيهم إلى السجون والمعتقلات، وهذه كدمات وإصابات فى طريق الدعوة إلى الله، تصوروها وقبلوها قبل أن يواجهوها. ونسأل الله العافية لمن رضي بها وفك الأسر لمن كتب عليه والله اكبر ولله الحمد.
قيادي في جماعة الإخوان مقيم في سويسرا

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

Services

More Services

© 2014 صلاح الدين حسن. Designed by Bloggertheme9 | Distributed By Gooyaabi Templates
Powered by Blogger.