أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

صورتي
القاهرة
كاتب صحفي متخصص في الجماعات والحركات الاسلامية في مصر والعالم رقم هاتفي 0020109899843 salaheldeen1979@hotmail.com

Most Popular

الجمعة، 7 مايو 2010

مختار نوح : لا توجد آلية للتعامل مع المختلفين في الاخوان

لا توجد عند الاخوان الية للتعامل مع المختلفين انما يوجد تعامل فقط والاخوان ليس لديهم رغبة فى انشاء حزب لانهم يتعاملون كتنظيم مضطهد لا كرجال دولة والاخوان لم يحققوا مدا ولا صعودا

أنظر كم هى كمية الاعتداءات على الدستور وحقوق الافراد ستعرف هل وفق الاخوان فى ادارة ازمتها الحالية ام لا؟
المشكلة ليست فى النظام المشكلة فى الاخوان لان رد فعلهم اما ليس مقروءا أو أنه أعمق من يقرأه السياسيون امثالى
كل اهداف النظام من فوز الاخوان تحققت ونحن الان نعانى من محاولة درئها او تصحيحها
الاخوان لم يديروا ازمة مع النظام بل تعاملت كأى مأزوم وليس كمديرى ازمة فليس معنى ان تأتى بمحامين للدفاع عن متهمين تكون بذلك قد ادرت ازمة
لما فتح النظام ابواب البرلمان ل88 عضو كان لابد للاخوان ان يسألوا انفسهم لماذا تم فتح الباب الان
انا عندى يستوى التوريث لابن الرئيس او اى قائد آخر بل قد يكون التوريث لابن الرئيس ارحم
لا يوجد اى مد للاخوان ولا يوجد أى صعود وراجع انتخابات 87 كان الاخوان اكثر حرية واكثر قدرة على احداث تغييرات داخل البرلمان
الاخوان سينجحون فى احداث مد عندما يشكلون المجلس الاستراتيجى العام الذى يضم العناصر المتخصصة وان يكون مكتب الارشاد المكتب التنفيذى
موتور الاخوان موتور جميل والقاعدة قاعدة نبيلة فقط مطلوب تغيير ترس
لابد ان يتحرك الاخوان كرجال دولة وليس كتنظيم مضطهد امام سلطة عسكرية فالاخوان لابد ان يتحرروا من المفهوم الثانى
ليس مهما ان انجح فى مجلس الشعب المهم ان انجح مع شعب المجلس
نفضل التكتم والسكوت عندما نعلم ان الكلام فى هذه المسائل سيحدث ضررا وهذا جزء من وعينا الحركى
عندما نريج ان نوجه للجماعة الى المسألة الصح لا يجوز توجيهه لها علنا لان الجيش فى حالة حرب
فى الاخوان هناك مفهوم يعرقل مفهوم ليس دائما النصيحة فى العلن هى الصواب فالاخوان يحتاجون الى النصيحة السرية
اذا اختلف مفهوم مع مفهوم فعلى الاخر ان يأخذ اجازة ويجمد نفسه لا يهاجم ولا يفتت
فى الاخوان ليس هناك الية تعامل مع المخالفين ولكن هناك تعامل فقط معهم
لا افهم كيف يحاكم 34 مواطنا امام المحاكم العسكرية ولا يوجد خطة لتحرير مصر من المحاكم العسكرية
الاخوان ليس لديهم رغبة فى تشكيل حزب لانهم يتعاملون بمفهوم التنظيم المضطهد وليسوا كرجال دولة .
صلاح الدين حسن
فى صراعها الطويل والمزمن مع الجماعة ذات الفكر والتنظيم القوى جماعة الاخوان المسلمين اتبعت النظم المتعاقبة منذ عهد فاروق وحتى عهد مبارك اسلوبا قد يكون متشابها الى حد كبير وهو اسلوب اعتمد بالاساس على ضربات امنية مزمنة واجهاضية يمهد لها ويوازيها ويبرر لها هجوم الالة الاعلامية التابعة للسلطة وكان آخر سلسلة فى هذا الهجوم الاعلامى هى رسائل سيد عبدالستار المليجى التى نشرتها جريدة الاهرام وهو ما أثار جدلا كبيرا حول ما يدور داخل كبرى التيارات السياسية والدينية فى مصر وعندما اردنا ان نساهم فى استيضاح الحقيقة ذهبنا الى أحد قيادات جيل الوسط مختار نوح الذى رغم اختلافه مع بعض قيادات الجماعة الا انه رفض انشقاقه عنها وكان اول من اظهر مصطلح جديدا فى داخل الجماعة كان اول من استخدمه وهو مصطلح التجميد سألناه عن الديمقراطية داخل الجماعة وآلية التعامل مع المختلفين داخلها وعن تقييمه لتجربة الجماعة منذ 2000 وحتى الان وهل يوجد قيادات متنفذه داخلها وهل هناك صراع بين تيارات فيها وعن حقيقة ما قاله المليجى وعن جدية الجماعة فى انشاء حزب وعن رؤيته لخروج الجماعة من أزمتها الحالية... حوارنا مع نوح الذى ما زال احد اعضاء الجماعة لم يكن اصطيادا فى الماء العكر بل كان اسهاما منا فى توضيح الحقائق بتجرد وشفافية وهذا نص الحوار الذى لم يزد ولم ينقص شيئا.:
* ماهى قراءتك للمشهد الجارية أحداثه الان بين النظام وجماعة الاخوان المسلمين .؟.
** تصرفات النظام مع الاخوان اصبحت محفوظة لأنها متكررة منذ حوالى 30 سنة وهى تعتمد على سياسة المد والجزر لتحقيق مصالح خاصة بالنظام ... المشكلة ليست فى النظام المشكلة فى الاخوان لأن رد فعلهم ليس مقروء أما أنه أعمق من أن يقرأه السياسيون أمثالى أو أنه رد فعل خاطىء لأنه يسير دائما على سياسة رد الفعل التالى وليس الاستباقى ولا التحضيرى .. لما فتح النظام أبواب البرلمان ل88 عضو من الاخوان كان لابد للاخوان أن يسألوا أنفسهم لماذا تم فتح الباب فى عام 2005 ولماذا تم غلقه فى عام 2000 لابد ان نسأل أنفسنا هذا السؤال فى عام 2000 والذى نجح فى هذا العام كان طفرة بعدها انغلق الباب تماما .. اذا قيل ان الرقابة القضائية هى السبب نقول لماذا سمح للرقابة القضائية لوقت ولماذا منعت الرقابة القضائية ثانية .. هكذا يكون التحرك السياسى ليس معنى ان المناخ مفتوح انى اعجل باستخدام المناخ اولا ولكن لابد أن أنظر أولا لماذا فتح المناخ واعتقد ان الحكومة فتحت المناخ لتحديد أهداف عشرة حققت منها سبعة حتى الان منها توجيه رسالة الى الحليف الحكومى الامريكى هى ان البديل دائما هو بديل مرفوض بالنسبة لامريكا فاذا اردات امريكا ذلك فلتتفضل وهنا تعدل الخطاب السياسى لتحقيق هذه النتيجة منها توجيه رسالة للمعارضة المصرية انكم فى خطر لان الاخوان لا يشكلون امتزاجا للاخر ودائما هم كتلة منفصلة وان نفقتهم ودفاعهم يكون لصالح الاخوان ثم اعطوهم المثال العملى فى الانتخابات فنجح من الاخوان 88 بينما سقطت المعارضة جميعا الا اربعة او خمسة وتوجيه رسالة ايضا الى اقباط المهجر على المستوى القبطى العام لان الحكومة تربط دائما بين الاخوان وبين خطر الفتنة الطائفية بصورة أو بأخرى كل هذه الرسائل تحققت تقريبا ونحن نعانى الان من محاولة درئها او تصحيحها اما المعارضة فهى تسير مع الحكومة الان بطريقة كم ستعطينى من اجل السكات فالمعارضة بعد ان تم تعديل الدستور وبعد ان تم اجهاض حركة الاخوان الشعبية او اجهاض الوسائل التى ستصل بالاخوان الى البرلمان المعارضة تتحدث الان مع الحكومة فى توزيع التركيبة الجديدة للمعارضة داخل البرلمان القادم تحت مسمى مناقشة تعديل مباشرة الحقوق السياسية كأن المسألة انتهينا من الخطة الكبرى ونبدأ فى الخطة الصغرى كيف نوزع التركة ؟ هذا الحزب هياخد كام ؟ وهذا الحزب هياخد كام؟ إنما الجريمة الكبرى وئد العملية الديمقراطية ووئد الرقابة القضائية لا تتحدث عنها الان لما ؟ لأنها مرحلة وانتهت مرحلة هى محل ترحيب من المعارضة هذا فى رأيى لأنها لو لم تكن محل ترحيب ما وافقت المعارضة على الدخول فيها الا ان هناك فى وسط الزحام فريق منتصر دائما لمبادئه على مستوى كافة الافكار السياسية على المستوى الناصرى والاخوان والتيار القومى والشيوعى هناك فريق منتصر لمبادئه دائما هذا الذى ما زال يرى اننا نخوض حربا من أجل حرية الانسان المصرى ولا يرى أننا نخوض قسمة فى تركة الانسان المصرى .. وليس معنى ذلك اننى غير متفائل لان هذه رسائل للاخوان كى يصححوا المستقبل ويعيدوا النظر فى الاجراءات ويعمقوا المعنى السياسى لديهم لأنهم هم الامل فقط اذا عبروا عن كل التيارات السياسية لا مجرد أن ان يتحالفوا فى منصة إنما يعبروا إنما يغيروا تغييرا حقيقيا عن حرية وحقوق كافة التيارات ويربوا ابنائهم على ذلك ومازلت ارى ان المعارضة ايضا فى طريقهم لنظرية الحلول سيحل أشخاص اخرى فى الاحزاب الموجودة هى أفضل وأكفأ .....
* ولكن هناك قيادات داخل الجماعة ترى أنها وفقت لحد كبير فى التعامل مع أزمتها الحالية مع النظام .؟
** يقاس هذا بحجم الاعتداء على الحريات وبهذا نستطيع ان نعرف لأن الجماعة هى حامية الحريات فى مصر باعتبارها القوى الكبرى فإذا وفقت مع النظام فمعناها أنها وفقت لصالح الشعب المصرى فلننظر كم هى كمية الاعتداء على الدستور وعلى حقوق الافراد إن كان أقل مما سبق فالجماعة وان أكثر فالجماعة والشعب المصرى لم يوفقوا ...
* أقصد هل تعاملت الجماعة بديناميكية الى حد كبير فى تعاملها مع هذه الازمة ؟
** مقدمة هذه الاجابة وأنا كفرد أؤمن بفكر الاخوان وأعيش معهم محنتهم أقول لمن يقول هذا هو أمتداد لسطحية بحث المسائل الاخوان لم تدر أزمة يعنى لما تأتى بمحامين يدافعوا عن متهمين أعتدت على حقوقهم يبقى انت ادرت أزمة ؟ أنت بهذا تكون تعاملت مع الازمة كما يتعامل أى مأزوم إدارة الازمةليس معناها أنت تتعامل معها كمأزوم إدارة الازمة معناها أن تدير الازمة لتحقيق ايجابيات أى ايجابيات فى أن يحبس 42 مواطنا يحاكموا أمام محاكم عسكرية ولا توجد خطة لتحرير مصر من مصيبة المحاكم العسكرية ..إزاى .. اشرحلى ... حد يفهمنى . ما الذى فعلته لكى أحرر مصر من المحاكم العسكرية دا أصبح لها درجة ثانية يعنى المحاكم العسكرية أصبحت رسمية .. فكيف تكون أدرت أزمتك ؟ إدارة الازمة ليس معناها أن أتعامل معها كمأزوم أروح أجيب محامى وأقف أمام المحاكم العسكرية منذ 95 والمحاكم العسكرية هى السيف الذى يوضع على الرقاب ونحن نتعامل مع الامور بصورة مباشرة بصورة الوجه للوجه وجه يضرب ووجه يتلقى الضرب وأنا اتكلم هذا الكلام ومقدمتى أغير على الاخوان من كثير مما يتحدثون لذلك أرى أنه لابد من وضع استراتيجية مقابلة استراتيجية تحافظ على حقوق الانسان وليس من السهل ان تعرض الناس للضياع وأموالهم التى هى مملوكة لهم وليست مغسولة ولا الكلام الفاضى وأن تقف أمام هذه الكارثة وتقول أدرنا أزمة حينما تسترد الاموال المسلوبة والحرية المسروقة وتسترد كيان الجماعة مرة أخرى لأن حقنا هو أن يكون للجماعة وجود حقيقى ورسمى أذ لم يتحقق هذا فنحن مأزومين ولسنا مديرى أزمة .
* من السبب فى الازمة ... الجماعة التى أخطأت أم النظام المتربص ؟
** الاصل فى الانظمة أن تكون متربصة فى العالم التالت والاصل فى الانظمة أن تواجه كل قوى لأن القوى هو البديل البديل الذى يخشى منه النظام المصرى قاوم الوفديين بمحاكم استثنائية فى عام 54 محمكة الغدر ومحمكة الثورة لأن الوفديين كانوا قوة وقاوم الناصريين فى السبعينات وأقام لهم محكمة 15 مايو ومراكز القوى لان الناصريين كانوا قوة وقاوم الوفديين من 90 الى 93 لان الوفديين كانوا عادوا الى الواقع بقوة ثم قاوم الاخوان من 90 حتى الان لان الاخوان هم القوة .. ليس هناك خطأ من المأزوم أو المطحون أو الضحية والضحية هنا هم الاخوان والناصريين والوفديين وكل المعارضة التى تبحث عن الديمقراطية والحرية فليس هناك خطأ ينسب اليهم إنما قد يكون هناك تقصير فى التعامل مع الواقع او فى بناء الاستراتيجية السياسية او فى بناء الاستراتيجية السياسية او الانفتاح على شتى الافكار قد يكون هناك تقصير فى ذلك لكن لا يكون هذا خطأ هذا اجتهاد منهم قد نراه اجتهاد خاطىء اما النظم فهى تعبر عن سياسة حب البقاء ولا يوجد حاكم فى تاريخ دول العالم التالت أعطى الحكم طواعية الا فى حالتين السودان وموريتانيا وهذه امور نادرة والنادر لا حكم له ..
* دعنا من تباين المسميات تقصير أم خطأ ... ولكنى اريد أن أعرف ما هو التقصير فى جانب الاخوان ؟وماهو الشكل الافضل الذى كان يجب على الجماعة الاخذ به .؟
** أتمنى من الاخوان حاجتين الحاجة الاولى أن يستعينوا بالمتخصيين فى الاستراتيجيات فى ادارة الازمات من اول عمرو بن العاص وعبدالله بن اريقط فالنبى (ص) تعامل مع كافر فى مسألة هو أهل الخبرة فيها أهل الذكر فيها لانه هو الذى يجيد رسم الطريق والسير فيه اما المسألة الاولى التى أتمناها للاخوان ان يكون نتاج ما يسفر عنه اهل الخبرة من الاستراتيجيين قرار وليس توصية وقرار ملزم جدا لا يجوز الحياد عنه لانه قرار أهل الذكر فى المسألة حين ذالك ستكون الامور أفضل ..

* عندما تقول الجماعة هل تقصد من يتخذ القرار فيها ويدير دفة الامور ؟
** مش عاوز أرد عليه لأن من خلال عدم الاجابة هياخدوا الاجابة ..
* هل ترى أن هناك من أوقع الاخوان فى الفخ ؟
** لا مفيش فخ ودى امور متوقعة .. وأنا كتبت ابحاث قبل ان تحدث بشهور ووضعتها على موقعى على النت البحث الاول كان عن أهداف الحزب الوطنى فى انجاح الاخوان المسلمين وقلت فيه ان الحزب الوطنى هينجع عدد من الاخوان المسلمين من 80 الى 90 وقلت ان مجموع المعارضة هيكون فى حدود 96 مثل عام 87 وقلت ان الهدف من انجاح الاخوان هو لتحقيق أهداف عشرة للحزب الوطنى حتى يخرج من ازمة مطالبة امريكا له بالحرية ومطالبة العالم الغربى له بالديمقراطية وبعدين كتبت بحث ثانى على الموقع تحت اسم ميثاق الانقاذ للمعارضة المصرية قلت فيه كل التعديلات الدستورية اللى حصلت قبل ان تحدث ونبهت الى خطورتها لغاية تعديلات مباشرة الحقوق السياسية وأنا مستعد أقولهالك الان ومستعد أقولك النسبة اللى هيحصل عليها الرئيس الجديد ..
* على كم سيحصل الرئيس الجديد ؟
** الرئيس الجديد نسبته ستتراوح ما بين 60 الى 75 ممكن تقل تكون 58 تزيد تبقى 64 والمجلس القادم ستتغير فيه نتيجة المعارضة تماما ولن يكون للاخوان المسلمين فيه وجود الا بآحاد وقد لا يسمح لهم اطلاقا والانتحاب بالقائمة هيمشى معارضة من شكل جديد هذه المعارضة ربما يسمح لها بسحب الثقة من الوزارة من باب الدعاية للتركيبة الجديدة وستظهر بعض الوجوة الجديدة أنا ممكن أقولك اسماء لكن مافيش داعى لكى لا نجرحهم لكن انا عندى 11 اسم محضرهم بعضهم من حزب التجمع ومن حزب الجيل وحتى من حزب الشيخ الصباحى أكرمه الله ..

* انت متوقع ان يترك مبارك الحكم .. اذن انت فعلا شخصية متفائلة .؟

** طبعا سيتم تعديلات وسيتم تغييرات .

* اذن ستكون مصر ثالث دولة بعد السودان وموريتانيا التى يترك الرئيس فيها الحكم طواعية ؟

** هو سينقل الحكومة ولن يتركها .. نظام الحكم هو توريث منذ قيام الثورة فمفيش بديل أنا عندى يستوى أن يكون التوريث لابن الرئيس او لقائد آخر بل بالعكس قد يكون التوريث لابن الرئيس ارحم من التوريث لعسكرى آخر لكن النظام قائم على التوريث الرئيس عبدالناصر ورث الحكم من مجلس قسادة الثورة محدش انتخبه والرئيس السادات ورث من جمال عبدالناصر والرئيس مبارك من انور السادات يعنى نظام الحكم قائم على التوريث ولا يجب ان نلخص التوريث فى ابن الرئيس هذا خطأ بل على العكس اذا قورن توريث بتورث سيكون الافضل هو توريث الابن افضل من توريث شخصيات أخرى .

* كيف يكون توريث الابن افضل .. على الاقل فى حالة توريث غير الابن سنكنشف عورات النظام السابق كما حدث فى عهدى عبدالناصر والسادات ومبارك ؟

** ليس دائما هذا يحدث انت عندك وثائق اكتوبر حتى الان مشفتهاش .

* هذا لان الرئيس مبارك كان قائد سلاح الطيران وقتها .
** اذن هذه الميزة لن تتحقق دائما كما تتوقع انما الذى اريد ان اقوله اننا لابد ان نرفض التوريث منهج التوريث ذاته هو منهج الاعتداء على ارادة الامة سواء كان للابن او كان للاخ ومن هنا فالرئيس القادم سيأتى فى ظل برلمان جديد قد تستجيب له الحكومة فى اقالة وزير أو آخر كى تقول ان الواقع افضل وان الحياة اصبحت وردية .

* معنى هذا ان الذى كان يحدث طيلة الوقت الفائت كان خطة من النظام ؟
* *طبعا .
* ولكن هذه هى نظرية المؤامرة ؟

** انا نشرت هذا الكلام قبل ذلك يا سيدى وهذا الكلام تحقق بالنص انا مش بضرب الودع ولا بشوف احلام الذى يقرأ الواقع كويس يكتشفه لا يغرنك مثلا ان يقول رئيس مجلس الشعب انه ليس وقته الحديث عن تعديل الدستور وحتى لو يقوله الرئيس نفسه لا يغرنك هذا ان هذا الوقت ليس تعديل دستور وفجأة تلاقى 32 مادة فالمسألة تكون مفاجأة لك لأنك مقرأتش كويس زمان كانت تقال عند زيادة الاسعار كلمة " لا مساس بالاسعار " كانت تقال عند تغيير الاسعار فلذلك كل ما يقال ليس بالضرورة أن يقرأ كما قيل ولذلك فالمسألة ليست نظرية مؤامرة قانون مباشرة الحقوق السياسية انا قايل فى مقال من 4 سنوات نشر ان الانتخابات بالقايمة قادمة وكنا فى السجن تناقش وقلتلهم هيرجعوا الانتخابات بالقايمة لانها تحقق اربع ميزات اولا ان النسبة تتحكم فى الاعداد والتانية وبالنسبة ال49 اللى بتروح لبقية الاصوات بياخدها الحزب الوطنى والتالتة ان تمسكنا بالاشراف القضائى سيؤدى الى الغائه وهذا الكلام انا قلته لاخواننا القضاة فى المظاهرات اللى عملوها والنتيجة مش الاستجابة للمطالب النتيجة هتكون الغاء الاشراف القضائى وتم الغاء الاشراف القضائى والواقع مقروء مش محتاج زرقاء اليمامة مش محتاج اى بعد نظر دا مقروء لكننا ننخدع احيانا بالقزاز ونفتكره كريستال وممكن أقولك كمان المقترحات الموجودة امام المجلس التشريعى الان فى نظام القائمة امامهم 3 مشروعات انتخابات بالقائمة دون الفردى ومشروع القائمة والفردى وحساب المتوسط الحسابى الحساب المتوسط للنتائج ودى عملية ميعملهاش الا الكمبيوتر المعقد وبالتالى فالفرز سيتم فى وزارة الداخلية حاجة اسمها متوسط الحساب النظام التالت ودا اللى بيفكروا فيه أن يكون للمستقلين قائمة يتفقوا على الدول فيها واذا لم يتفقوا دخلوا فى المتوسط الحسابى .ودا عايز شرح طويل لكن محدش اعلن عن الكلام ده اعتبرنى اول من يعلن عن هذا الكلام وقابلنى بعد 6 شهور ستجد أن هذا الكلام هو الواقع انا واثق جدا فيما أقول وكل اللى نشرته على النت من سنة هو الذى يحدث الان والمعارضة لا تنتبه وقلت فى ميثاق الانقاذ للمعارضة ان الحل الوحيد هو العصيان السياسى بالمعنى ان نترك هذا الواقع كله ونبدأ النضال من الخارج وليس بالمشاركة وقلت ان الدكتور نعمان جمعة والدكتور ايمن نور أساءا للحركة الوطنية عندما شاركوا فى انتخابات الرئاسة قلت هذا قبل الانتخابات وبعدها ..

· هل نجح الاخوان فى استثمارالصعود والمد الذى حققوه بعد انتخابات 2000 و2005 وهل ترى ان هذا المد مدا حقيقيا؟

** لا يوجد أى مد ولا يوجد أى صعود وراجع انتخابات 87 الاخوان كانوا اكثر حرية واكثر قدرة على احداث تغييرات داخل البرلمان

* اذن متى نقول ان الاخوان نجحوا فى احداث مد ؟

** عندما يكونون المجلس الاستراتيجى العام الذى قلت عنه الذى يضم كل الناس كل العناصر المتخصصة وان يكون قراره ملزما وان يعود مكتب الارشاد الى كونه المكتب التنفيذى او السلطة التنفيذية العليا للقرارات واللجان الاستراتيجية والخبرات لان الاخوان يمثلون الاسلام الان والدفاع عنهم دفاع عن الاسلام ولذلك أنا أتجرأ وأقول هذا الكلام دون ان يزعل منى أحد ... دون ان يزعل منى أحد .. أكرر .


* هل ترى ان الاخوان قد اصيبوا بنشوة النصر بعد انتخابات 2005 هذا النصر أم ترى كما يرى الاخوان مكسبا للامة بأكملها وانها خطوة فى الاتجاه الصحيح ؟

** نشوة النصر هذه هى عدوى الاول وهى العدو الاول للاخوان ايضا فلا داعى ان نتحدث فى هذا الموضوع ولو كانت نشوة النصر رجلا لقتلته اى والله .

· هل تستطيع ان تعنصر لنا الاخطاء التى وقعت فيها الجماعة من انتخابات 2005 وحتى الان او تلخيص الازمة بين النظام والاخوان ؟.

** أصل مافيش أخطاء للجماعة فيه وجه واحد من وجوه التقصير لو عالجناه موتور الاخوان ده موتور جميل والقاعدة قاعدةنبيلة قاعدة جيده جدا فقط مطلوب نغير ترس واحد فى الموتور هذا الترس لابد أن تأتى به صناعة متخصصة وهو الترس الاستراتيجى فى الحركة والقرارات والتعامل لابد من الاستعانة بالمتخصصين من داخل وخارج الاخوان لان الاستراتيجيات توضع بطريقة علمية بغض النظر عن الانتماء والولاء ....

* اية متخصصين.. لوعرف النظام الان بعض من الاسماء التى تتعاون مع الاخوان ربما يعتقلها وسيضطهدها..لاخوان الان شبهة بالنسبة للنظام والان من يضع برنامج حزبهم الجديد يضعه فى سرية تامة بعيدا عن أجهزة الامن ؟


** ليس لهذه الدرجة والاخوان بداخلها الكثير من المتخصصين واذا تم الاستعانة بهم بطريقة صحيحة لكى يصبح ما ينتهون اليه هو القرار الذى يلزم كافة العقول اعتقد ان نسبة الخطر تجاه هؤلاء الافراد هى نسبة الخطر الموجودة حاليا مفيش اضافة يعنى ان تستعين بزيد أو عبيد ما هى نسبة الخطر واحدة ما فيش فرق ..


* هل ترى أنه ليست هناك مشاكل ايدلوجية عند الاخوان ؟.


**لا .. لكن ما الذى يعلن عنه وبأى طريقة دى مشكلة استراتيجية يعنى تناول الامودا جزء استراتيجى دون ان تغير مبادئك تناول الامور لدى الناس خطاب الناس طريقة خطاب الناس وموضوعاتها أمر مختلف ..


* هل ترى ان هناك مشاكل تنظيمية ؟
** ليست هى المشاكل وليست المشاكل الفكرية والاجتهادية لان الترس الاستراتيجى اللى تحدثت عنه يمكن أن ينصحهم بتغيير بعض الامور الاستراتيجية قد ينصحهم بتغيير آلية الديمقراطية داخل الجماعة الترس الاستراتيجى سيصحح اشياء كثيرة .. الاخوان لابد ان تتحرك كرجال دولة وليس كنتظيم مضطهد . فارق كبير جدا بين الاستراتيجيتين التنظيم المضطهد يصنع رجلا تقيا خفيا رجل الدولة رجل شعب يقود أمه تفرخ منهم فإذا قبض على تسعين وجودوا الف آخرين حاضرين آخرين أن تتعامل مع الواقع كرجال دولة مؤهلين لحكم دولة غير ان تتعامل كتنظيم مستضعف امام سلطة عسكرية فرق كبير جدا الاخوان يجب ان يتحرروا من المفهوم الاول وهومفهوم التنظيم المضطهد المستضعف فى الدولة انما لابد أن يتعاملوا على انهم هم المؤهلين وعليهم ان يعدوا انفسهم بغض النظر عن عثرات الحبس او ما شابه ذلك عليهم ان يعدوا رجال الدولة القادمين بكل ما فيها من انفتاح شعبى وقدرة على قيادة الجماهير وتحرك علمى وسياسى وعلاقات متزنة بالاخر والدفاع عن بقية فصائل المعارضة والتعايش معها لا الاتفاق معها فقط ..


* هل تعانى الجماعة من ديمقراطية غائبة ؟


** مش عايز امسك المشاكل اللى لوحدها دعنى أقول ان الجماعة تحتاج الى عقل الذى هو الترس الاستراتيجى الذى يضع منهاج كامل لحركة الجماعة الجديدة نحافظ على نفس الجماعة نحافظ على نفس الاسم نحافظ على كل شىء لكن نغير اسلوب العمل كيف ؟ نأتى بالترس الجديد اللى هو صناعة قوية صلب لا يصدأ ونأخذ منه كلامه على أنه قرار ليس على انه نصيحة أخ والقرآن يقول ذلك فأسلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فالمريض يذهب الى طبيب والاخوان تحتاج الى طبيب الان حازق وماهر لكن ان يجعل الانسان من نفسه طبيب حينذاك يكون قد انتزع الاختصاص من الاخرين ووصف الدواء الخطأ والسياسة ليست أقل من الطب أهمية والسياسة والحركة ليست أقل من الطب أهمية بل هى أعقد ...


* على خلفية قضية الدكتور سيد عبدالستار أوجه لك هذا السؤال : هل استفادت الجماعة من كل امكانياتها الحالية الحقيقية أم أن هناك فائض من القدرات مهدرة وغير مستغلة هل الاخوان كالاسفنجة تمتص الكفاءات ولا تستفيد منها كما قال عبدالله النفيس ؟

** هذا عمل من اعمال الدولة حينما تعيش الاخوان واقعها كرجال دولة سيتم تغيير كل الاستراتيجيات لتشغيل كل هذه الكفاءات فعندما تتحدث عن كفاءات خاملة لانه لا يوجد مصنع لتشغيلهم يعنى لا يوجد هذا التخصص فى الشغل حينما تحتاج الى هذا التخصص سيكون هذا التخصص عامل فحينما تتغير الاستراتيجية من استراتيجية من جماعة مستضعفة الى فى ظل حكم قمعى الى استراتيجية اعداد دولة واعداد شعبى رجال شعب يتحدثون مع شعب مش جماعة تتحدث مع نفسها حينذاك لا يهتمون كثيرا فى النجاح فى مجلس الشعب المهم ان انجح مع شعب المجلس انت تستطيع ان تنجح فى المجلس بألف صوت ولكن لا تستطيع ان تحرك الالف صوت .... فلابد ان تعد كوادر للتأثير فى شعب المجلس وتستطيع توعيته وقيادته .


أعلم أن لديك الكثير لتقوله لكنى اعلم جيدا انكم تؤمنون بأن هناك مالا يجب قوله اليس من جق الناس معرفة ما يحدث فى جماعتكم الى متى ستظلون تحجبون عن الرأى العام ما يدور داخل الجماعة اليس من حقه ان يعرف ؟


** هذا جزء من وعينا الحركى الوعى الحركى بيقول انه بيبقى عندنا ضررين الضرر الذى سيحدث للاخوان هيكون اكبر من أى منغعة تعود من الكلام فى هذه الامور ولذلك نفضل التكتم او السكوت .


تتكتمون عن الشعب فى حين أن أجهزة الامن تعرف عنكم كل كبيرة وصغيرة كما قال المليجى ثم لماذا تعتبرون الاختلاف بينكم عيب فى حقكم لماذا مثلا لا تفصحون عن أن هناك خلاف حول الالية فى التعامل مع المختلفين .؟

** مش مسألة عيب ولكن مسألة موازنة بين الضرر والنفع ؟

* وما الضرر فى أن افصح بأن لدى اشكالية اسعى فى حلها ؟
** فرق بين أن تريد أصلاح الجماعة وفرق فى أن تريد أجهاضها أو قتلها النظام يريد قتل الجماعة وأثارة هذه المسائل فى هذا التوقيت انا باعتبره قتل للجماعة .

*لماذا ؟

** لأنك تساعد الخصم اللى بياخد هذه المعلومة ليس لاستخدامها الايجابى بل لاضعاف كيان الجماعة

* ولماذا يضعفها أنا أكون قوى عندما اعترف بأخطاء وأعترف بأن لدى مشكلة ؟
** تفقد الثقة الافراد فى الجماعة ...
* يبدو أنكم كجزء من العالم التالت تتأثرون بثقافته التى لاتجيد النظر الى الاختلاف الى منظور مشوه وسىء وباعتباره علامة ضعف .
** ياسيدى هذا ليس اختلاف ان تريد ان توجه الجماعة الى المسألة الصح وهى تحارب لا يجوز توجيهها علنا .ترسل اليهم رسالة تقول لهم فيها وجهة نظرى كذا وكذا لان الجيش فى حالة حرب الجيش مقبوض عليه الجيش اللى بيدافع عن راية الاسلام ..

* هذه فلسفة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ؟.
** لا لا ابدا المفروض علينا كده سواء انت وافقت ان هذه معركة اولم توافق هم فى معركة من أجل البقاء ..

* فى معركة يرى البعض انهم تسببوا فيها لانفسهم بسبب عدم طرح مشاكلهم بمصداقية وشفافية ؟.
** حتى لو كانت وجهة نظرهم خطأ لا يجوز ان آجى وهم فى معركة مع النظام الذى يرد اجهاض الديمقراطية فى مصر كلها وأدعمه وأؤيده بوجهة نظر هو يسىء استخدامها يعنى رسالة سيد عبدلستار النبيلة هل نشرتها الاهرام بهذا النبل وبهذا الجمال ؟ ابدا.



* ولكن هناك صحف اخرى افردت صفحاتها لكى يعبر المليجى عن رأيه ؟
** وهذا ما فعله الدكتور سيد بذل مجهود فى كشف الحقيقة وهذا يشكر له فى وئد خطة جريدة الاهرام
ولكن الاخوان هم الذين اعطوا لخصمهم الفرصة بدليل ان مشكلة المليجى منذ 11 عام لم يسمع عنها أحد حتى جاءت الاجهزة الامنية وسربت الخطابات ولم يكن يحدث هذا لو أن الاخوان أفصحوا عن ذلك منذ بداية المشكلة؟
** نحن ننمى العامل الايجابى فى النصيحة وانا جاوبت على اسئلة كتير من اللى انت طرحتها لكن فى حدود احداث النفع فلما اجد معالجة اجتماعية غير مناسبة لا اتكلم فيها انا بتكلم مع حضرتك لانى عارف انك ستنشر بأمانة غيرك مبيعملش كده غيرك داخل يحارب داخل معركة ..

* منطق المعركة مازال يسيطر على الاخوان ؟
** المعركة مع الاخوان لانها هى البديل المطروح الدول الشمولية تقيم معارك مع كل الدولة البديلة .....

* ولماذا لا تحاربون النظام بالديمقراطية والشفافية داخل جماعتكم حتى الان مجلس الشورى ومكتب الارشاد غير منتخب ويضربكم الامن اعلاميا رغم تكتمكم ؟.....
** لا تعليق ....

* هل ترى ان هناك تحولات فكرية تجرى فى صفوف الجماعة ترجع الى اختلاف الاجيال فيها وتغيير المناخ حولها ؟.
** أنا واثق ان الغد افضل أنا واثق من ذلك هذه هى قراءتى للواقع ولحركة الجماعة وتعاملها مع الاخر سيكون الافضل الاخر الرافض والاخر المحايد سيكون الغد افضل ونكتسب امور جيدة بفعل الزمن والزمن هو جزء من العلاج ..

* هل هناك تيار فى الاخوان يعوق الاخر هل هناك قيادات تعوق قيادات ؟
** هناك مفهوم يعوق مفهوم بره الكاسيت اوضحلك دى امور متتوضحش فى الصحافة.
* اومال تتوضح فين ؟
** للباحثين وللاخوان نفسهم .

يعنى كصحفى اروح اسأل الباحث ؟
** كصحفى هتنشر فى مجال التصحيح انا ممكن اوجه ابويا واخويا وابنى سرا ليس معناه انا مقصر فى حقهم بل معناه ان اجد احسن وسيلة لتحقيق مصلحة وليس دائما العلن هوالصحيح والاخوان تحتاج الى النصيحة السرية الان والمرحلة القادمة وبفعل الزمن وبفعل التغييرات والفضائيات يحدث نوع من التغيير داخل الحركة الجماعة بفعل الحركة السياسية العامة يحدث نوع من التغيير وبفعل الزمن اشخاص تأتى وأشخاص تروح واللى بيأتى ليس كربون من الذى يذهب هذا التباين الفكرى دا لصالح الاخوان ولذلك فالنصيحة السرية لها مجالها والجزء العلنى ايضا له مجاله وعندما تبحث الموضوع بطريقة علمية تنحدث اكثر .....

* هل هناك بعض الاشخاص يعرقلون حركة الاصلاحيين فى الجماعة ؟
** لا اصل لو قلت حركة اصلاحيين يبقى معناها ان اللى موجودين مفسدين لا هنقول ان فيه مفهومين ايهما الاصح مش دى المشكلة لكن فى مفهوم هو السائد والمسيطر لذلك اذا اختلفت معه مثلى ارى تجميد نفسى يعنى لا ايزاء الجماعة لا مهاجمتها ولا الخروج عليها ولا محاولة تفتيتها كل هذا لا يجوز هذا عمل جيد قائم فاذا اختلف المفهومين على مفهوم ان يأخذ اجازة لكن لا يتناطح مع المفهوم الاخر لان المسألة ليست اختلاف اراء المسألة اختلاف مفاهيم وايدولوجيات واستراتيجيات .

* ولكن النتيجة واحدة لان هذه المفاهيم يحملها رجال .؟
** لكن ليس شرطا ان يكون الموجودين هم المفسدين واللى برة هم المصلحين .

لاى عمل جماعى لابد فيه من وجود مفهوم واحد اذا اختلف معه مفهوم آخر فلابد ان الذى يدير هو مفهوم واحد مش هينفع مفهومين ايهما الصحيح ايهما الخطأ ليس هذا القضية احنا كلمنا نتبارى فى مجال الاجتهاد البشرى .

مش فاهم ؟
** يعنى وضع طبيعى جدا فى كل الجماعات ان يديرها مفهوم واحد مش مفهومين واذا ظهر مفهوم مغاير لابد ان ينتصر الواقع مادام ان الالية الديمقراطية مش موجودة لابد ان ينتصر الواقع لمفهوم واحد فاذا انتصر لواقع لمفهوم كان التصرف الحضارى للمفهوم الاخر هو أن يجمد نفسه لاينشق ولا يثور ما دام ولائه لهذه الحركة .

* هناك قيادات فكرية تصر على الوحدة الفكرية الجامعة المانعة ويرى البعص من التنوع جيب فكرى يجب القضاء عليه ... فلماذا يصر بعض القيادات على وضع دائرة على المختلفين فكريا ... وماله الاختلاف ؟

** همه حرين بقه ... خليها على الله .
* هناك بعض الاشياء التى لا افهمها من رسالة الدكتور المليجى مثل مسألة تقشف القيادات لمجرد انهم قيادات بسبب نظرة الناس لهم كدعاة؟
** اذكر فى مقدمة اجابتى ان الدكتور المليجى لم يعد هذا الكلام للنشر اما وانه قد نشره فاسمح لى ان ادافع عن وجهة نظره ..الدكتور المليجى كان عايز مصلجة ترتجى فى حدود معينة دون ان يحمل الجماعة عبء اضرار هذه النصيحة فالذى حدث ان المصلحة تحققت لكن بالقبض على هذه الوثيقة اثناء التفتيش حدث الضرر ومادام قد حدث الضرران نشرح ما قصده السيد عبدالستار فيه نظرية اسلامية فى الاصلاح جزء من هذه النظرية ان يكون المتولى امر قيادة الامة ابعد ما يكون عن الشبهات مش ابعد ما يكون عن الفلوس ولكى يجنب نفسه هذه النقطة كما تقول فى القانون المصرى لا يجوز لعضو فى مجلس الشعب ان يدخل فى صفقات مع الحكومة ومع ذلك فأغلب ثروات كثيرين فى مجلس الشعب من خلال صفقات مع الحكومة حينما تكتشف هذه الثروة تقوله ايه ؟ ميصحش تكون غنى أقوله انت وضعت نفسك فى موضع الشبهات فالذى يتولى امر ينظر اليه الناس على انه رجل متجرد لان جزء من ادارة امور الناس ان تكون صفتك ليس لك مطامع والعوام على ذلك ان التظهر بمظاهر البذخ الذى يصل الى حد السفه فمثلا انك تتواجد فى اماكن تستطيع ان تحثل على نفس السلعة بعشر الثمن وهذه حقيقة احنا بنحسها فى حياتنا ان فندق 5 نجوم ممكن يقدملك حاجة منتش عايزها انه يمليلك التلاجة بالاكل مثلا فالفرق فى التمن بين الخمس نجوم والتلات نجوم يكون احيانا فى حمام السباحة فاذا اردت فندقا فانتقى الفندق الاقل تكلفة تتناسب مع مبادىء كداعية حتى تكون نموذج يقتدى الناس به واذا كنت على غير ذلك واقتدى الناس بك ستكون مصيبة لان الناس تنظر الى القائد على انه مقتدى به وليس على مجرد شخص عادى وهذا نموذج فى الاصلاح الاقتادى وهذا هو الذى ربما يقصده


* هل المال اعطى بعض قيادات الجماعة نفوذا داخل مكتب الارشاد ؟
** ليست عندى معلومات ... الاخوان الان يحاكمون يا استاذ فى قضية غسيل اموال والحديث الان فى هذه الامور مساعدة لمحاكمة ظالمة ..
* ولكن هذا الكلام نشره الامن اثناء المحاكمات ايضا ودوركم هو الدفاع عما قيل وليس السكوت عليه وسؤالى ليس فيه سوء نية بل العكس .
** لا لا ادافع عن اية الحديث فى هذا الموضوع لا احبه وليا رأى سأقوله فى توقيت آخر ....


* جاء فى التقرير الذى كتبه بعض قيادات الجماعة ردا على شكوى الدكتور المليجى انه يرى أنه صاحب حق فى استعادة كل مناصبه كمقابل لما قدم والاصل ان يطلب المسلم أجره من الله ولا يعنيه المكان الذى يعمل فيه فالمسلم يعمل لمرضاة الله وحسن مثوبته ... ما تعليقك ..
** أنا هكلمك بصفه عامة اذا وجد مجموعة من الناس تريد ان تصلى فاذا بالمتقدم الى الصلاة لا يجيد قراءة القرآن يكون الامر واجب على من يجيد قراءة القرآن ان يتصدى للامامة حتى لا يحرف القرآن عن موضعه اذا كان فيه خمسة راكبين عربية واربعة لا يعرفون القيادة وهيسوق واحد لا يعرف ترى ان السائق الماهر يظل راكب معاهم السيارة لحد ما يموتوا الخمسة ولا يقول انا امهر منك فى القيادة فدعنى اقود والكلام على غير هذا النحو هو اعمال للنصوص فى غير موضعها فالرسول يقول لا يعطى الامر للذى يطلبه حينما يكون الامر الذى يطلبه وجاهه انما يطلبه لانه حينئذ فى هذا الامر ويقول انى حفيظ عليم يكون هذا الطلب واجب والرسول (ص) لعن قوما اوسدوا الامر لغير اهله ووعدهم بالنار وقال فليتبوأوا مقعدهم من النار وهذا كلام خطير فى الاسلام ان يسند الامر لغير أهله هذه من الكبائر ويقابلها ان يكون الرجل القادر على القيام بعمل يحبسه عن ان يقول هئنذا حبه فى ان يقول الناس عنه فى انه ورع وتقى هذه مصيبة كبرى تؤدى الى فناء اجيال فأنا لا اعرف ان فى الامور الفنية الدقيقة لابد ان يقول صاحبها هئنذا والا اثم وحل عليه الهلاك هو ومن معه وهذا يذكرنى بالسفينة التى كان يركبها الناس فإذا بالبعض يحاول خرقها بجهل او بعبط فعل الطرف الاخر ان يقول له الذى يجيد فن المراكب والسفن ويعلم ان خرق السفينة سيؤدى الى هلاكها فعلية ان يتصدى ويقول هئنذا وانا اولى بالقيادة هذه امور ليس لها علاقة بطلب الولاية هذه امور تعالج من خلال مفهوم الدولة وحسن ادارتها .......

* واضح من قضية الدكتور المليجى ان هناك آلية فى التعامل مع المختلفين بدليل أنه كانت هناك شكوى وتم التحقيق فيها وايضا كان هناك تقرير حتى لولم يطلع عليه المليجى .....
فيه تعامل مع المختلفين ولكن مافيش آلية الية معناها وضع قاعدة قانونية ومجردة تطبق على الكل النظام فى الاخوان ان يتعامل مع كل مشكلة داخل موضوعها هذا النظام داخل فى استراتيجية اننا فى دولة من دول العالم التالت نجن جماعة مستضعفة استراتيجية اننا رجال دولة دا امر مختلف وانا عشان كده بقول لحضرتك هناك اختلاف فى الاستراتيجيات مش فى الجماعة لان حل كل مشكله لها ظروفها تحدد لها طريقةالتعامل مع هذه المشكلة لكن الية رجال الدولة تضع الية ثابتة للجميع الجماعة حين تهيأ نفسها لادارة امور الدولة تضع الية ثابتة للجميع الية قضائية مثلا والقضاة فيها لابد ان يكونوا مستقلون وغير قابلين للعزل وغير قابلين للماقشة وان يكونوا هم فوق الجماعة وليس الجماعة فوقهم هذا ما وصلت الية حتى مجتمعات العالم التالت واعتقد ان الاخوان ستلحق بهم قريبا انا اتوقع ذلك وستحقق قدرا من التقدم قريبا نحن فى مصر نقيم دعوة ضد رئيس الجمهورية ونطلب الغاء قراره ونعلن رئاسة الجمهورية بالحكم وننفذ الحكم غالبا ورئاسة الجمهورية تلتزم فمن غير المعقول ان تكون الجماعات الاصلاحية اقل مما يطالب باصلاحه .. فلابد للاخوان ان تتخطى هذه المرحلة قريبا ان شاء الله وهذا ما اتوقعه .

* هل تلتمس لقيادات الجماعة العذر فى اخفاء ملفاتها الشائكة والملغومة عن قواعدها عن قواعدها وعن الجمهور هل ترى مبررا لهم فى ذلك ؟

كل الاوضاع لا تجعل مبررا لاحد ولا تدين احد الامور كلها فى لخبطة انت لا تتعامل مع الامور بمنطق ثابت يعنى الاوضاع الامنية عنصر وجود مفهوم واحد يخالف مفهوم آخر عنصر كثرة سنوات المحن عنصر التطور السريع للاجراءت الاستثنائية عنصر كل هذه عناصر تجعلنا لا نطالب احد بشىء لكن تجعلنا نتمنى وانما صاحب المحنة فقط هو اكثر الناس قدرة على قياسها هو عليه ان يراقب ربه ما اذا كانت العناصر الخارجية تمنعه من ان يقيم نظاما على النحو الصحيح من عدمه هذه الامور نتركها لضمير الجماعة وليس لنقض الافراد يعنى لا تستطيع ان تطالب الجماعة بميزانية تعلن عنها فى الوقت الذى هم اكثر الناس على قياس هذه المسألة فنطالبهم ازاى فى ظل محكمة عسكرية ازاى احنا فى قضية النقابات المهنية اخدونا عشان بنناقش الانتخابات اعتبرت هذه جريمة فى وقت من الاوقات فلان النظام الموجود ليس له اسلوب واحج فى التعامل فانت لابد ان تعذر كل الجماعات المستضعفه ...
· هل تعتقد ان الاخوان لديهم رغبة حقيقية فى انشاء حزب ؟
* أنا لا اعتقد أن الاخوان هتشكل حزب لو شكلت حزب معناه معتاه انها غيرت المفهوم الاول وبدأت تدخل فى المفهوم الثانى الاستراتيحى اللى تحدثت عنه فى البداية وهو مفهوم صنع رجال دولة هذه استراتيجيتين استراتيجية تعامل مع دولة عسكرية مع جماعة مستضعفة وهذه لا تقيم حزبا الاستراتيجية الثانية وهى استراتيجية صناعة رجال دولة لادارة امور شعب وهذه تقيم حزبا فاذا فكر الاخوان فى اقامة حزب بمواصفات وحطلى تحت بمواصفات خط احمر يعنى انها انتقلت من المفهوم الاول الى المفهوم الثانى..عشان كده بقولك الاخوان لا يفكرون فى انشاء حزب
* قلت قبل ذلك انه لو انشأ الاخوان حزبا سأكون أول الساعين لرئاسته ؟
** لو ...
· ولكنهم وضعوا برنامج للحزب فعلا .
** عندى برنامج 86 انا احد الذين وضعوا البرامج اول برنامج ان ساهمت في وضعه مع الاستاذ صلاح شادى رحمة الله عليه وما زالت المسودات بخط يدى موجودة ...
لكن الاترى أن فى انشاء حزب للاخوان او الاعتراف بهم كجماعة شرعية فالا ترى معى ان هناك مشكلة بين الاقباط والاخوان ستتصاعد فى حالة وجود حزب لهم ؟
** هناك مشكلة فيه جفوة وهذه الجفوة صناعة النظم السياسية التى تريد اقصاء الطرفين عن بعضهم البعض هناك جفوة وليس هناك استراتيجية من الطرفين لازالة هذه الجفوة هناك شعارات وليس هناك خطط والجفوة ستظل دائما سلاح فى يد الحكومة تستخدمها عندما تشاء او قل بمعنى اصح انها سلاح فى يد اميركا لكن الجفوة موجودة والشعارات لا تزيلها وعلينا ان نضع خطة من الطرفين لان الطرفين يتجهان الى السلوك الدينى وعليهم ان يبحثوا عن مفهوم الوحدة فى الدين وعليهم ان يتحدوا فعلا لان الوحدة بالنسبة لهم معركة بقاء وهذه الجفوة موجودة قبل قيام حركة الاخوان المسلمين وحتى قبل ازدهارها فى الاربعينات وحتى قبل عودتها فى السبعينات الجفوة كانت موجودة والمسلمون لم يستغلوا وجود يوسف القرضاوى لانه عقلية نادرة المثال والمسيحيون لم يستغلوا وجود البابا شنودة لانه عقلية نادرة المثال ...























ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

Services

More Services

© 2014 صلاح الدين حسن. Designed by Bloggertheme9 | Distributed By Gooyaabi Templates
Powered by Blogger.